تقدم عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد نقبب الصحفيين عبد المحسن سلامة، وأعضاء المجلس، في 4 وقائع فساد مالي، فيما يخص بدل التدريب والتكنولوجيا ومشروع العلاج. وجاء نص البلاغ كالتالي: معالى السيد المستشار نبيل صادق.. النائب العام تحية إجلال واحترام لشخصكم النبيل وبعد، مقدمه لعدالتكم كل من :- 1.حسام الدين محمد على الكاشف 2.مهدى محمد محمود عبدالحليم 3.عرفان عبدالعال صالح رتيمة 4.عبدالله شحات عبدالله إسماعيل وجميعهم أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ويعملون بمؤسسة أخبار اليوم ضد كل من السادة: 1.نقيب الصحفيين 2. أمين صندوق نقابة الصحفيين 3.السكرتير العام لنقابة الصحفيين 4.المدير المالى لنقابة الصحفيين 5.مدير عام نقابة الصحفيين 6.بعض الزملاء أعضاء الجمعية العمومية المتورطين فى الاستيلاء على أموال مشروع العلاج. والمشكو في حقهم من الأول وحتى الخامس مسؤولون عن تقديم الخدمات لأعضاء الجمعية العمومية، وأما الآخرين الذين تم تصنيفهم برقم "6" فهم استباحوا أموال مشروع العلاج، واستعانوا مع بعض موظفى الإدارة المالية، ومسئولى النقابة وبعض أعضاء المجلس، واستخدموا أسماء لزملاء آخرين أعضاء بالجمعية العمومية للنقابة، وقاموا بصرف أموال طائلة – بطريق الغش والتدليس-، حيث تم تدوينها مقابل إجراء عمليات جراحية مختلفة –على غير الحقيقية.
الوقائع التى نطالب بالتحقيق فيها : 1.مخالفات مالية كبدت خزينة النقابة الخسائر الفادحة نتيجة الأموال الطائلة التى ذهبت لمن لا يستحق. 2.الغش والتدليس فى إثبات عمليات جراحية – صورية -، لم يتم إجراؤها سوى على الورق فقط، وتم صرف مبالغ مالية طائلة لها –وهو ما يمثل إهدارا للمال العام-. 3.التكتم والتستر على الكثير من وقائع الفساد المالى والإدارى داخل النقابة، لصالح بعض الأشخاص. 4.التستر على أعداد غفيرة من أعضاء الجمعية العمومية ممن لا يحملون مؤهلات دراسية مناسبة، بل يحملون شهادات مزورة، ويتمتعون بجميع الأنشطة والخدمات المقدمة لأعضاء النقابة. مقدمة: لما كانت المصلحة العامة للسادة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، هي الغالبة على المستوى العام، ولما كان لنا وأعضاء الجمعية العمومية للنقابة حق الانتفاع والتمتع بالخدمات المقدمة من النقابة نظير ما تحصله النقابة منا ومن غيرنا من الزملاء من رسوم واشتراكات ومن دعم الدولة لها من الخزانة العامة، فكان لابد أن نضار نحن وغيرنا من الزملاء الصحفيين من أي تقصير أو خلل في الخدمات المقدمة، ولذا كان واجبًا علينا التحرك فورًا أمام ممارسات بعض الشخصيات التى تسعى بما أوتيت من قوة خيالية في زمن ظنت أنها فوق القانون والمحاسبة، ونحن كمواطنين مصريين بسطاء، وصحفيين شرفاء يستحقون العيش على أرض هذا الوطن العظيم، آثرنا على كشف هذا الفساد أمامكم، ومطالبتكم بممارسة دوركم كأعضاء بمجلس النقابة، لإنقاذ نقابتنا من أصحاب البطولات الزائفة الذين أضروا بأموال النقابة ومكّنوا الغير من الاستيلاء عليها بقصد أو دون قصد، مما يلحق الأضرار الجمة بأموال النقابة ومستقبل أعضاء جمعيتها العمومية، ومنها على سبيل المثال، والتى يعرضها بلاغنا، صرف بدل التكنولوجيا الصحفى الخاص بأعضاء النقابة، لزملاء متوفين وآخرين يقيمون بالخارج، بالمخالفة للقوانين واللوائح المنظمة لعملية الصرف، بالإضافة إلى التكتم على وجود شهادات مزورة لبعض أعضاء الجمعية العمومية، والعديد من المخالفات المالية فى مشروع العلاج، ومصروفات النقابة وبدلات وغيرها من أمور الصرف. الموضوع: سعادة المستشار معالى النائب العام: نطالبكم بفتح التحقيقات اللازمة للحفاظ على المال العام الذى تستنزفه أشخاص وتهدره دون رقيب، ونطالب بالتأكد من صحة ما نسرده خلال السطور التالية حتى لا نظلم أحدا، ويمكنكم مراجعة المستندات الموجودة بالنقابة. أولا: وقائع فساد مالى تتلخص فى صرف بدل التكنولوجيا لزملاء رحلوا عن الحياة –وهى مخالفة صارخة- ومن بين الأسماء التى تم رصدها الآتى – على سبيل المثال – لا الحصر كل من : 1.أحمد إبراهيم الدسوقى، جريدة الأحرار، متوفى، ويصرف المعاش والبدل. 2.أشرف نهاد عبدالحميد، جريدة الأحرار، متوفى، ويصرف البدل ولا يصرف المعاش. 3.هشام محمد مصطفى طنطاوى، جريدة الأحرار، متوفى، ويصرف البدل ولايستحق معاش، وصرف مصاريف الجنازة. ثانيا: وقائع فساد مالى تتلخص فى صرف بدل التكنولوجيا لزملاء تم شطبهم من النقابة –وهى مخالفة صارخة- ومن بين الأسماء التى تم رصدها الآتى – على سبيل المثال – لا الحصر كل من: 1.خالد أحمد حسين، جريدة الأسبوع، وتم شطبه، ويصرف البدل. 2.عبدالحميد مصطفى بكرى، جريدة الأسبوع، وتم شطبه، ويصرف البدل. 3.محمد حلمى الغزالى، جريدة الأنباء الدولية، وتم شطبه، ويصرف البدل. 4.هبة إسماعيل السيد حسن، جريدة الأهرام، وتم نقلها من جريدة البديل إلى الأهرام، وتصرف البدل. ثالثا: وقائع فساد مالى تتلخص فى صرف بدل التكنولوجيا لزملاء سافروا إلى الخارج –وهى مخالفة صارخة- ومن بين الأسماء – على سبيل المثال – لا الحصر كل من : 1.جمال حسن على الشرقاوى، جريدة الأمة ، ومقيم بالخارج، ويصرف البدل، ويسدد بالخارج من 2004. 2.عماد نصيف فكرى صادق، جريدة البديل، ويقيم بالخارج، ويصرف البدل ويسدد بالخارج من 2013. 3.محمد هارون عبداللاه هارون، جريدة البورصة، ويقيم بالخارج، ويصرف البدل ومحول بالخارج من 6/2017. 4.حسام مسعد العايدى، جريدة الجماهير، ويقيم بالخارج، ويصرف البدل ولم يسدد اشتراك النقابة منذ 2014 ومسافر بالخارج فعلا. 5.محمد حسين عبداللاه النجار، جريدة الجماهير، ويقيم بالخارج، يصرف البدل ويسدد بالخارج من 2012. 6.عبدالحميد أحمد عبدالحميد غانم، جريدة الجيل، ويقيم بالخارج، يصرف البدل ويسدد بالخارج من 2015. 7.خالد عبداللطيف عبدالرحيم، جريدة الحقيقة، ويقيم بالخارج.