وقعت مصر وروسيا، اليوم الإثنين، عقد إنشاء أول محطة نووية بموقع الضبعة على ساحل البحر المتوسط بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات. وكشف الدكتور إبراهيم العسيري، مستشار وزير الكهرباء والطاقة للشئون النووية سابقا، أنه بتوقيع مصر لعقود المشروع ودخولها عصر الطاقة النووية سيكون ترتيبها نحو 31 عالميا من بين الدول التي تمتلك للتكنولوجيا النووية. وأضاف العسيري، أن هناك 30 دولة سبقت مصر فى إنشاء محطات نووية، وكان آخرها دولة الإمارات العربية، والتى انتهت من تشغيل أول مفاعل نووي منذ أشهر. وأشار إلى أن المحطة النووية المصرية ستكون الأحدث على مستوى العالم بين كل المحطات لأنها تمتلك أحدث تكنولوجيا نووية صممتها شركة روساتوم الروسية، والتى تعمل بنظام الأمان الذاتي عبر توقف المفاعل النووي تلقائيا حال حدوث أى أزمات أو أعطال به لمنع تسرب أى إشعاع نووي. وتتكون المحطة النووية المصرية من أربعة مفاعلات نووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل مفاعل، وإجمالى 4800 ميجاوات وبتكلفة تصل لنحو 25 مليار دولار.