قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الإعلامي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه من المقرر أن يتم توقيع عقود المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات، غدا الاثنين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين. وأكد المتحدث باسم الكهرباء في تصريحات له اليوم الأحد أن المفاعل النووى من الجيل الثالث، كما يحتوى المفاعل من هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشرى". ويتصدر ملف الطاقة خاصة محطة "الضبعة" المباحثات حيث وقع الرئيسان في عام 2015 اتفاقية لإقامة محطة نووية في منطقة "الضبعة، وهي الخطوة التي تدشن دخول مصر عصر تكنولوجيا الطاقة المتجددة من خلال الاستخدام السلمي للطاقة النووية على نطاق واسع. وتستوعب محطة الضبعة إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات. وسيتم تمويل مشروع المحطة النووية بالضبعة من خلال القرض الروسي الذي يقدر ب25 مليار دولار ويتم تمويل المحطة على مدى 13 دفعة سنوية متتالية ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجريبي لأول مفاعل نووي في المشروع في عام 2022 وفي عام 2023 سيكون التشغيل التجريبي للمشروع بعد تجارب المفاعل الأول. وتصل مدة عمر المحطة ل60 عامًا، وصممت ضد الحوادث الضخمة كسقوط الطائرة، وسور المحطة تم إنشاؤه بطريقة متقدمة ضد الصواريخ وتسرب الإشعاعات النووية، ويمتلك المفاعل النووى أيضًا قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به كما يقوم بحرق كمية كبيرة من الوقود وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة. وتضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الحواجز المتعددة كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين،وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلى الحديث، ويتكون المفاعل من 4 وحدات سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات وستكون السعة الإجمالية للمفاعل 4800 وهو يتنمى إلى نوعية المفاعلات "فى فى إيه آر 1200".