قال محمد الناصري، مدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية، إن من أولويات الهيئة ودورها، دعم الدول الأعضاء والمجتمع المدني، والنساء، والفتيات، من أجل تمكين المرأة، وهذا يشمل السعي إلى عالم تحيا فيه النساء، والفتيات دون التعرض للعنف. وأضاف الناصري، خلال كلمته في إطلاق فعاليات، حملة ال16 يوما ضد العنف، أن العنف اللفظي أو اللفظي أو الجسدي يعوق التنمية، ويمنع النساء من الانخراط الكامل في مجتمعاتهن، ويكلف الدولة خسائر في الدخل والخدمات الطبية، والاجتماعية، فلا يزال العنف ضد المرأة عرفا سائدا، فواحدة من كل ثلاثة نساء على الصعيد العالمي تتعرض للعنف في حياتها. وتابع الناصري، لا نقبل أن يضرب الزوج زوجته لأنها تأخرت في إعداد العشاء، ولا نقبل أن تغتصب فتاة وهي تمشي للمدرسة لأنها تجرأت وسارت بمفردها، ولا نقبل تزويج طفلة في سن ال12 سنه إلى جارها الذي يبلغ من العمر 45 سنة، ولا نقبل لامرأة يحبسها أخيها في المنزل، ولا نقبل أن تتعرض فتاة للتحرش من رئيسها في اليوم الأول لعملها، ولا نقبل أن يقتل زوج زوجته بسبب شائعات للخيانة لا أساس لها، ولا نقبل العنف في أي شكل أو صورة، فهذه الأمثلة من واقع كثير من النساء والفتيات في مجتمعنا.