25 صومعة لتخزين القمح والغلال التي تقوم دولة الامارات بإنشائها في 17 محافظة مصرية بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بطاقة تخزينية تصل إلى 1.5 مليون طن ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر وقد أجريت تجارب التشغيل بمشاركة كل من الشركة العامة للصوامع والتخزين والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية بمصر. وأضاف أن الصوامع الاماراتية تأتي في إطار تنفيذ أكبر مشروع قومي للحفاظ علي جودة الأقماح والحد من المهدر منه الذي تتابعه الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، حيث يتضمن بالإضافة إلى الصوامع الاماراتية إنشاء 25 صومعة سعة الواحدة 30 ألف طن تتيح سعة إجمالية 750 ألف طن و10صوامع أفقية بحجم تداول 500 ألف طن سنويًا تنفذهم دولة إيطاليا ضمن برنامج مبادلة الديون، بالإضافة إلى تطوير 105 شونة ترابية وتحويلهم إلى شون حديثة متطورة لحفظ الأقماح، وذلك في 79 موقع في 20 محافظة وقامت بتنفيذهم الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وشركة بلوم برج الامريكية، فضلًا عن عدد من الصوامع والقباب التخزينية التي سيتم إقامتها في المركز اللوجستي للحبوب والغلال الذي سيقام في محافظة دمياط تحقق زيادة جديدة في الطاقة التخزينية حوالي 7 ملايين طن. وقال أن المشروع القومي للحفاظ علي الأقماح يساهم في رفع جودة رغيف الخبز المدعم نظرًا لتخزين القمح في صوامع معدنية وشون حديثة متطورة تعمل بأحدث تقنيات حفظ وتخزين الغلال للحفاظ على سلامة القمح وصلاحيته وأمان إستخدامه كما يسهم في تحقيق أثر إيجابي في تحقيق وفر والحد من التلف الذي يصل إلى 10% بقيمة 2.7 مليار جنيه سنويًا نتيجة إستخدام الشون الترابية كما يقوم المشروع على خفض إستيراد القمح من الخارج بما يعادل حوالي 160 مليون دولار سنويًا.
وأشاد الوزير بدور دولة الإمارات في مواجهة الظروف والتحديات التي واجهت الاقتصاد المصري منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لاينسي المواقف الانسانية الخالدة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقيادات دولة الامارات حكومة وشعبًا، موضحًا أن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر أسهمت في إحداث تحسن ملموس في الخدمات المقدمة للمواطن البسيط وخاصة المقيمين بالقرى والنجوع.