تناولت أخبار المغرب اليوم النقابات تؤجل مسيرتها الاحتجاجية في البيضاء. النقابات تؤجل مسيرتها الاحتجاجية
شهدت اخبار المغرب اليوم إعلان المركزيات النقابية الخمس أمس الاثنين، تأجيل المسيرة الاحتجاجية التي كان من المنتظر تنظيمها يوم 10 أبريل في الدارالبيضاء، إلى حين لقاء رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، يوم الثلاثاء 12 أبريل الحالي, وجاء قرار التأجيل، بعد اجتماع المركزيات النقابية، أمس الاثنين، في مقر الاتحاد المغربي للشغل، بعد الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران إليها من أجل استئناف الحوار، حيث ارتأت النقابات تأجيل المسيرة إلى مع بعد الاجتماع.
وكشفت مصادر نقابية، أن النقابات الخمس تعتزم توجيه رسالة إلى بنكيران قبل اجتماع 12 أبريل من أجل وضع جدول أعمال مشترك يتضمن 11 مطلب المدرج في ملف الحوار الاجتماعي,وأضاف ذات المصدر، أن النقابات الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم العالي، لن تجتمع برئيس الحكومة إلا إذا وافق على مناقشة جميع مطالب ملف الحوار الاجتماعي.
اتفاقية الفلاحة مع المغرب
ركزت أخبار المغرب اليوم على استأنف المجلس الأوروبي،أمس الاثنين، القرار الصادر عن المحكمة الأوروبية في العاشر من ديسمبرالماضي، القاضي بإلغاء اتفاقية فلاحية بين المغرب والاتحاد الأوربي, واعتبر المجلس الأوربي في تعليله للاستئناف أن المحكمة الأوربية اخطأت عندما اعتبرت أن البوليساريو لها صفة التقاضي أمام القضاء الأوروبي, و كما اعتبر المجلس أن المحكمة اخطأت أيضاً عندما اعتبرت أن البوليساريو معنية مباشرة بقرار إلغاء الاتفاق الفلاحي, وكانت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي قد ألغت اتفاق تجارة بالمنتجات الزراعية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب للوضع غير القانوني بالنسبة لمنطقة الصحراء, ويشار إلى أن الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة أكدت أن المغرب يسير في اتجاه غلق طريق المحكمة الأوربية أمام خصومه، وذلك في إطار التصدي لقرار المحكمة الأوروبية بإلغاء الاتفاق الفلاحي مع المغرب.
دعوة لفتح البيوت المملوكة لجماعة العدل والإحسان
شكفت أخبار المغرب اليوم بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتشميع بيوت تعود ملكيتها لأعضاء في جماعة العدل والإحسان، من ضمنها بيت أمينها العام محمد عبادي، نظمت هيئة الدفاع عن أصحاب هذه البيوت، أمس الاثنين، ندوة صحافية جددت من خلالها الدعوة إلى فتح البيوت المغلقة، معتبرة أن استمرار هذا الإجراء هو "تعسف".
وأكد حسن عطواني، أحد أصحاب البيوت المشمعة أن قرار السلطات "انتهاك لحقنا في السكن في بيوتنا منذ ازيد من عقد من الزمن"، مشددا على أن "الاغلاق لا يستند إلى شبهة مشروعة، بل اعتداء مادي على حق من الحقوق الاساسية الذي هو حق التملك", وأضاف المتحدث خلال الندوة المنظمة أمس الإثنين أنه "على النيابة العامة أن تحرك المتابعة في حق متخذي قرار التشميع", من جهته، اعتبر محمد أغناط، عضو هيئة الدفاع عن أصحاب البيوت المشمعة أن هذه الهيئة موكلة في "قضية بدون ملف، فليس هناك ملفا معروض على القضاء في هذا الصدد", إلى ذلك، ذكر منظمو الندوة بسيرورة ملف البيوت المشمعة، مؤكدين أن وزير العدل والحريات رد على أسئلة وجهتها له فرق نيابية حول هذا الموضوع بالتأكيد أن "تشميع البيوت أمر يجب أن يرفع وهو عار من المشروعية"، وفق أعضاء الجماعة, تبعا لذلك، طالبت هيأة دفاع أصحاب البيوت المشمعة "من يهمهم الأمر في هذا الملف" ب"تحمل مسؤولياتهم حيال ما يقع من تعسف وشطط في استعمال السلطة في حق نشطاء العدل والإحسان"، وأن "يعيدوا أصحاب البيوت المشمعة إلى وضعيتهم الأولى مع تقديم التعويض والاعتذار لهم جراء ما تم اقترافه في حقهم"، وفق المصدر ذاته.
تناولت أخبار المغرب اليوم أوقفت الشرطة الإيطالية، يوم أول أمس الأحد، مواطنا مغربيا في مدينة "فالي داوستا" شمالي البلاد، بعد أن اعتدى على زوجته بالضرب, وكانت زوجة المتهم إيطالية الجنسية، قد أجرت اتصالاً بالسلطات الأمنية تطلب منها التدخل لحمايتها من زوجها، الذي اتهمته بضربها بالمطرقة على أنحاء مختلفة من جسدها، لتنتقل دورية أمنية إلى المنزل، حيث عاينت جروحا على جسد الزوجة وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات، بينما فرّ الزوج إلى خارج المنزل، وتم التحفظ على أداة الاعتداء "المطرقة", بعد بحث مكثف، عثرت السلطات الأمنية على المتهم داخل إحدى الحانات، وبعد مقاومة عنيفة منه، استطاع رجال الأمن القبض عليه، قبل أن يتم إيداعه السجن في انتظار المحاكمة، حيث تم توجيه عدة تهم إليه منها الاعتداء وسوء معاملة العائلة، ومقاومة رجال الأمن والاعتداء عليهم.