قال شاهد الإثبات الدكتور سيد حسين، بعد حلف اليمين أمام محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، خلال جلسة محاكمة 379 متهمًا من بينهم 189 محبوسين في القضية المعروفة إعلاميًا بفض اعتصام النهضة، إنه يعمل مديرًا لحديقة الأورمان، وفي وقت أحداث فض الاعتصام، كان متواجدا في منزله ببني سويف، وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من زملائه أخبروه أن المعتصمين كسروا السلسلة الحديدية للحديقة والأسوار الحديدية المواجهة لشارع النهضة، واستولوا على الكراسي المتواجدة في غرف التحصيل وقطعوا بعض النباتات لعمل خيام. وأضاف الشاهد، أنه حرر محضرًا بعد فض اعتصام النهضة، وأنه تم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة لتقدير قيمة التلفيات. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار، وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وأسند أمر الإحالة للمتهمين وعددهم 379 منهم 189 متهمًا محبوسين بتهم تدبير تجمهر بميدان النهضة بغرض الترويع ونشر الرعب بين الناس وتعريض الأمن العام وحياة المواطنين للخطر كما قاموا بمقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض التجمهر، وكذلك التخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير على السلطات العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو.
كما أُسند لهم ارتكاب جرائم القتل العمدي في حق عدد من مجهولي الهوية والشروع فى قتل الرائد وائل مختار والمجند محمد المهدى عفيفى والمجند رامي قرني مصطفى وآخرين عمدًا مع سبق الإصرار وأيضا الانضمام لعصابة قاومت بالسلاح رجال السلطة العامة في تنفيذ القوانين وكذلك حيازة أسلحة نارية مشخشنة وغير مشخشنة وذخائر تستخدم على الأسلحة بدون ترخيص وأسلحة بيضاء والقيام بأعمال البلطجة واستعراض القوة.