أعلن قراصنة في المعلوماتية يشتبه بأنهم يسعون لمواجهة دعايا تنظيم داعش، مسؤوليتهم عن الهجوم الإلكتروني على موقع شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الخميس الماضي. وأشارت "بي بي سي" إلى أن محررها التكنولوجي، روري سيلان جونز، تلقى رسالة على "تويتر" من مجموعة في الولاياتالمتحدة تسمى "New World Hacking"، توضح فيها أنها أطلقت الهجوم للتأكد من فاعلية خوادم الموقع، وأنها لم تكن تنوي أن يستمر لعدة ساعات. وتم إيقاف الخوادم الرقمية لموقع "بي بي سي" يوم 31 ديسمبر لعدة ساعات، بسبب الهجوم الإلكتروني. واعترفت "بي بي سي" حينها بوجود مشكلة فنية، لكنها لم تكشف عن تفاصيل عن السبب من ورائها.