قالت حركة مناهضة لتنظيم "داعش" الإرهابي: إنها كانت وراء الهجوم على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الإلكتروني، منذ يومين. وأوضحت الإذاعة، اليوم السبت، أن كل مواقعها كانت خارج القمة لعدة ساعات ليلة رأس السنة الجديدة، مضيفةً أن الحركة تطلق على نفسها اسم "قرصنة العالم الجديد". وذكرت الحركة، أنها شنت الهجوم لاختبار قدراتها، فيما لم تؤكد "بي بي سي" أو تنفي أي مشاكل نتجت عن الهجوم. وقال محرر التكنولوجيا بالإذاعة "سيلان جونز"، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الحركة أفادت أن مقرها في الولاياتالمتحدة وهدفها تعليق مواقع "داعش" الإلكترونية وحسابات عناصره.