قال تقرير صحفي صادر عن هيئة شئون الأسرى والمحررين، إن إسرائيل ومن خلال النيابة العسكرية الإسرائيلية وجهت رسالة عن طريق سفارة إسرائيل إلى وزارة العدل البلغارية، تطالب فيها بتسليم الأسير عمر زايد نايف.
وأوضحت هيئة الأسرى في بيان لها، اليوم الخميس، أن النيابة البلغارية تطالب بوضع الأسير نايف بالحجز لمدة 72 ساعة إلى حين اتخاذ القرار بالمحكمة السريعة لتسليمه إلى إسرائيل، وتعتبر إسرائيل أن قضية عمر النايف فاعلة قانونيا حتى عام 2020، أي لثلاثين عاما من تاريخ محاكمته أو هروبه.
ونقلت تقارير فلسطينية عن الهيئة أن الأسير عمر النايف لم يسلم نفسه للحكومة البلغارية، معتبرة أن هذا الإجراء غير قانوني ولأهداف سياسية، خاصة أنه اعتقل عام 1986، في مدينة القدس وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وبعد أربع سنوات من مكوثه في السجن أعلن إضرابا عن الطعام، وبعد أربعين يوما من الإضراب تم نقله إلى أحد المستشفيات في مدينة بيت لحم، وفي عام 1990 هرب من المستشفى.
وحسب التقرير تمكن نايف بعد ذلك من الاختفاء حتى تمكن من الخروج من الوطن، وعاش متشردا في الدول العربية حتى عام 1994 حيث سافر إلى بلغاريا واستقر هناك، وتزوج ولديه ثلاثة أطفال، وزوجته وأولاده يحملون الجنسية البلغارية ولديه إقامة دائمة في بلغاريا.