استضافت مدينة شرم الشيخ ندوة بعنوان المفاوضة الجماعية بين الواقع والمأمول والتى تنظمها منظمة العربية ووزارة القوى العاملة المصرية. وأقيمت الندوة برعاية محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة، بحضور وزيرة القوى العاملة ناهد عشري، وفايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، وحمدي أحمد مدير الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل العربية وعدد كبير من الخبراء من 15 دولة عربية مشاركة وهي "الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، العراق، السودان، السعودية، سوريا، عمان، فلسطين، الكويت، موريتانيا، فلسطين، لبنان، مصر".
وفي بداية الندوة رحَّب المحافظ بالحضور، متمنيًا نجاح الندوة.
وأبدى المحافظ حماسه الشديد لموضوعات البحث بها والتي تساهم في ترابط المجتمعات العربية، مستشهدًا بنماذج عدة مما قامت به محافظة جنوبسيناء في هذا الشأن مما أسهم في نجاح العديد من المشكلات.
وأكدت وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد العشري، أن المفاوضة الجماعية ليست فرض من الحكومة على أحد سواء على العامل أو صاحب العمل، وإنما هى وسيلة مثمرة وبناءة للتقارب بين الطرفين.
وقالت الوزيرة، إن تكثيف مثل هذه الندوات التي تقوم بها الوزارة والمنظمة بشكل عام تؤدي إلى المصالحة والأفكار الهادفة مثل تفعيل دور التحكيم المؤسسى بعيدًا عن التقاضي مما يوفر الوقت ويؤدي إلى المصالحة العامة التي ترتقي بالمجتمعات خاصة في ما يحاك بمجتماتنا العربية من أحداث عالمية.
وأبدى مدير عام منظمة العمل العربية سعادته البالغة بإقامة مثل هذة الندوة الهامة.
وشدد على دور المنظمة في دعم المشاريع الصغيرة والمتخصصة لمساندة الحكومات العربية في مواجهة شبح البطالة.
وأضاف أن غياب ثقافة الحوار بين الأطراف هى أساس معظم المشكلات الجارية فى وطننا العربى واضافت الوزيرة ان الحفاظ على الحقوق والحريات النقابية والتعاون بين طرفي الإنتاج على رأس أولوياتنا.
كما أن الوزارة أعدت حزمة من القوانين المؤكدة لهذة المتطلبات فى انتظار مجلس النواب الجديد هذا وتستمر ورش العمل حتى 3 سبتمبر لإعداد توصيات تكون جاهزة للتطبيق لإنجاح هذه الندوة.