قالت وزيرة القوي العاملة والهجرة الدكتورة ناهد عشري، إن الوزارة قامت بإعداد مشروع قانون العمل الجديد وقانون التنظيمات النقابية بما يضمن الحفاظ علي حقوق العاملين داخل المؤسسات، مشيرة إلي أنه لن يتم اعتمادهما إلا بعد موافقة مجلس النواب القادم عليهما. وأكدت الوزيرة - خلال مشاركتها افتتاح الندوة القومية حول المفاوضة الجماعية في الوطن العربي التي عقدت بمدينة شرم الشيخ اليوم الثلاثاء بحضور اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء، وفايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية لمناقشة المفاوضات الجماعية في الوطن العربي لتحسين بيئات العمل ودعم حركة الإنتاج، علي ضرورة دراسة تجارب الدول العربية الناجحة في التفاوض الجماعي وتكثيف الندوات دون تعطيل العمل داخل المؤسسات الخاصة والعامة. وأشارت عشري إلي أن المفاوضات الجماعية تعد أحد أبرز أسباب استقرار بيئة العمل داخل المنشآت للوصول إلي حلول مناسبة ترضي كل الأطراف سواء من العمال أو أصحاب العمل دون قيام العاملين بتعطيل الإنتاج وحركة العمل من خلال الإضرابات والاعتصامات لتحقيق مطالب فئوية. وعرضت الوزيرة خلال الندوة قيام الوزارة لأول مرة بتجربة التحكيم المؤسسي داخل مقر وزارة القوي العاملة، حيث تعد تجربة جديدة علي مستوي الوطن العربي تنتهجها مصر. من جانبه قال فايز علي المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، إن هدف المنظمة السعي للمفاوضة الجماعية لتحسين بيئة العمل والحفاظ علي الكيانات الاقتصادية بما يضمن عدم إعاقة العمل، مشيراً إلي أن الحوار والمفاوضه يحتاجان إلي عدالة اجتماعية لذلك حرصنا عند وضع برامجنا ألا تكون ورشة العمل نمطية. وأعلن أن المنظمة أولت اهتماما كبيرا في المفاوضات الجماعية منذ اتفاقية 1966 مرورا باتفاقية 11 لسنة 1979 كما تهتم المنظمة بالحوار وتؤكد علي إجراء هذه العملية في ظل إدارة العمل والإنتاج. من جهته قال اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء إننا نجحنا في القضاء علي الإضرابات وتعطيل بيئة العمل من خلال المفاوضات وأسلوب الحوار لذلك لم تتعطل أي منشأة سياحية علي مستوي المحافظة.