يواجة أهالي مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية كابوس الموت بعد انتشار البلطجة من الباعة الجائلين، وتزايد حالات السرقات والخطف والتحرش في الطرقات الواصله بين القرى المحيطة والمدينة إلى جانب تدني مستوى النظافة وعمليات الاشتغالات من جانب الباعة الجائلين الذين احكموا سيطرتهم الكاملة على الطرقات لتصبح المدينة مركزاً لتلال القمامة والبلطجه وسط تجاهل المسؤولين. ورصدت عدسة "الفجر" معاناة الأهالي، حيث قال "رشدي" - 40 عامًا- يعمل موجها بالأزهر، إن منيا القمح، لم تعد مثل السابق بعد أن أحتل الباعة الجائلين أرصفتها وأحكموا قبضتهم على شوارعها الرئيسية وميادينها الحيوية أمام أعين المسؤولين، قائلاً :" اصبحوا الآن يفترشون رصيف مجلس المدينة مباشر دون وجود أي تحرك يذكر من مسئولي المدينة.
وأشار"سليم " - 57عاماُ - موظف بالكهرباء، إلى أن شارع سعد زغلول يعاني شللاً مرورياً بشكل يومي، جراء افتراش الباعة لبضائعهم في الطرقات العامة وعلى قضبان السكة الحديد مما يتسبب في توقف كامل لحركه السير وإعاقة سير القطار في محطة منيا القمح التي شهدت في الأونة الأخيرة أكثر من حادثة تصادم.
وعن أزمة القمامة أوضح "ابراهيم" - 26عاماُ - أن المدينة تحولت في الشهور القليله الماضية لتلال قمامه بعد تزايد البيوت المهجرة الآليه، للسقوط وتحولها لمقالب قمامة كبيره تصدر الروائح الكريهه والحشرات والباعوض لبيوت الاهالي المجاورة دون تحرك من المسؤولين أو شركات النظافة. وذكر "عبد السلام" أن المدينة باتت خرابات بعد امتلاء الشوارع بالمياة واختلاطها ببقايا البضائع المهمله والخضروات والفواكه العطنه.
وناشد "عبدالله"- 25 عاماٌ - يعمل مهندساً بالعاشر من رمضان، رسالة لكل المسؤولين عن المدينه الجميلة سابقا بتقوي الله في الأهالي قائلا " اتقوا الله في شعب مينا القمح ."