صفقات الأسلحة المتوقعة لمصر من روسيا وألمانيا

تنتظر مصر خلال الفترة القادمة، خاصة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 من الشهر الجارى، صفقة من الأسلحة من دول روسيا وألمانيا والصين.
صفقة الأسلحة القادمة إلى مصر من الجانب الروسى تشمل عدداً من الطائرات الحربية المقاتلة والمروحيات متعددة المهام وعدداً من أنظمة الدفاع الجوى منها ميج – 29 « الميكويان»، من طائرات الجيل الرابع المقاتل، التى استخدمت للسيطرة الجوية فى الاتحاد السوفيتى، وكان أول اختبار لها يوم السادس من أكتوبر عام 1976 ودخلت الخدمة فى الجيش الروسى عام 1983. هذه الطائرة تستطيع حمل 6 صواريخ جو- جو، وصممت من أجل مهمات التفوق الجوى والدفاع الجوى وحتى الهجوم الأرضى باستخدام مدفع 30 مم.
كما تشمل الصفقة طائرة سوخوى – 35، وهى مقاتلة من الجيل الرابع وفئة مطورة بالتعاون بين الهند وروسيا، وتتميز بقدرتها على تحقيق السيادة الجوية وتوجيه الضربات للأهداف الجوية والأرضية والبحرية المعادية فى جميع الظروف الجوية باستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة.
وكذلك من بين الطائرات التى تشملها الصفقة الروسية، طائرة ميل مى - 17، وهى مروحية مقاتلة متعددة المهام فى الاشتباك والإنزال، وقد طورها الاتحاد السوفيتى لاستخدمها فى الحرب فى أفغانستان، وصنع منها 12 ألف مروحية وتستخدمها 60 دولة حتى الآن.
وكذلك طائرة ياك – 130، التى تستخدم فى تدريبات المحاكاة للطيارين وتغطى أكثر من 80 بالمائة من برامج التدريب، وأنتج منها أكثر من 70 طائرة ودخلت السلاح الجوى الروسى عام 2010، وتتميز بقدرتها الهائلة على محاكاة طائرات الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة. كما تشتمل الصفقة على منظومة تور إم 2، وهو نظام صاروخى مضاد للطائرات ذاتى الحركة قصير المدى يعمل فى الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جداً فى جميع الأحوال الجوية، صمم للتعامل مع الطائرات الحربية والمروحية والصواريخ الكروز وقنابل الطائرات الموجهة والصواريخ البالستية قصيرة المدى، ويعتبر أول نظام دفاع جوى صاروخى صمم خصيصاً للاشتباك مع الصواريخ الموجهة بدقة عالية. أما صفقة الأسلحة مع الجانب الألمانى، فقد تضمنت الاتفاق على غواصتين طراز «دولفين» لصالح القوات البحرية المصرية.