مروحية المهام الخاصة “مى -35 ام” هى مروحية روسية متعددة الأغراض. فالمروحية تصلح لتنفيذ المهام الخاصة بما فيها تأمين عمل مجموعات الاستطلاع والاجلاء. ويمكنها التعامل مع اهداف جوية بطيئة محلقة على ارتفاع منخفض بما فى ذلك بعض أنواع الطائرات التى يستخدمها تجار المخدرات. وتبلغ سرعة المروحية 310 كم فى الساعة. ويعادل مدى عملها 460 كم. ومن أهم ميزاتها أنها متعددة الأغراض. وهى المروحية الوحيدة فى العالم التى تستطيع تنفيذ مهام النقل والانزال والإسعاف. وبوسعها ان تنقل داخل مقصورتها حتى 8 افراد للانزال الجوى باسلحتهم وشحنات يبلغ وزنها 1500 كيلوجرام. ولديها القدرة على نقل مواد معلقة بالحمالات الخارجية زنة 2400 كيلوجرام، الامر الذى يجعل المروحية أفضل خيار لنقل الذخائر إلى مناطق وعرة. وتحظى المروحية بالحماية الجيدة حيث تتسم بإنخفاض مستوى الاشعة تحت الحمراء، كما وتستخدم أهدافا حرارية كاذبة تقذف من الطائرة لتضليل رءوس القذائف الموجهة بالاشعة تحت الحمراء. نظام دفاعى يغير موازين القوى بالشرق الأوسط أس -300 (S-300) هى منظومة صاروخية للدفاع الجوى بعيد المدى وهى روسية الصنع. وللمنظومة عدة اصدارات مختلفة طورت جميعها إنطلاقا من(أس-300 بى) (S-300P). وقد صمم النظام لقوات الدفاع الجوى السوفيتية لردع الطائرات وصواريخ كروز. وطورت بعدها إصدارات أخرى لردع الصواريخ البالستية والدفاع عن المعامل الكبيرة والمنشآت الحيوية والقواعد العسكرية ومراكز الرصد الجوى ضد ضربات الطائرات المعادية. ويعتبر نظام أس-300 من أبرز وأنجح الأنظمة فى ميادين الدفاع الجوى على مستوى العالم. فالنظام لديه القدرة على صد وتدمير الصواريخ البالستية، كما تم تجهيزه برادارات قادرة على تتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدفا فى وقت واحد. ويحتاج النظام 5 دقائق فقط ليكون جاهزا للإطلاق ولاتحتاج صواريخه لأى صيانة مدى الحياة وهناك إصدار مطور من النظام دخل الخدمة يعرف ب (أس-400). تجدر الإشارة إلى أن ماتردد خلال العامين الماضيين عن تنفيذ صفقة روسية لبيع هذا النظام إلى كل من إيران وسوريا قد أثار إنتقادات شديدة لدى دول الغرب بشكل عام وإسرائيل على وجه الخصوص لقدرته على تحقيق تحول كبير فى ميزان القوة العسكرية بالشرق الأوسط.