وقع المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عقود صفقة أسلحة روسية بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي. حيث نقلت صحيفة "فيدوموستي" الروسية عن مصادر في الصناعة الحربية الروسية، أن الصفقة تضم مقاتلات من طراز "ميغ-29 إم"، وأنظمة دفاع جوي من عدة طرازات، ومروحيات "مي-35" ومنظومات صاروخية ساحلية مضادة للسفن، ومختلف أنواع الذخائر والأسلحة الخفيفة.
ولفت مصدر عسكري أن سوق السلاح الروسي يتميز بالتنوع والإمكانات العالية مثل الطائرات المقاتلة من طراز «ميغ 29 أم - أم2» التي يمكن أن تعمل جنباً إلى جنب مع الطائرات الأميركية الصنع «أف - 16» التي يعتمد عليها بشكل أساسي السلاح الجوي المصري، وكذلك منظومات الدفاع الجوي والمروحيات المقاتلة «مي - 35 « التي يطلق عليها اسم «صياد الليل» التي يمكن أن تعمل أيضاً الى جانب «الأباتشى» الأميركية، إضافة إلى أسلحة أخرى تدخل ضمن أنظمة مراقبة السواحل.
فيما أكد اللواء طلعت مسلم الخبير العسكري في تصريحات خاصة للفجر أنه من المتوقع، أن يقوم وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي، بالتوقيع علي صفقة أسلحة، تشمل منظومة للدفاع الجوي " أس 300" ، بالإضافة إلي مجموعة من الطائرات الميج ، و احدي المنظومات المتطورة المضادة للدبابات. وأوضحت مصادر مطلعة أن الصفقة تقدر بحوالي 3 إلي 4 مليارات دولار، يتم دفع جزء منها بمساعدة إماراتية، والجزء الأخر من المساعدات الأمريكية، موضحًا أن المشير السيسي سيتوجه غدًا لزيارة عدد من المصانع العسكرية الروسية، للوقوف علي قطع الغيار التي سيتم الاتفاق عليها، وسبل نقل الخبرة السوفيتية في تصنيع الأسلحة إلي القاهرة. من جانبنا نقدم لقراء بوابة الفجر الإلكترونية وصفًا تفاصيلاً للأسلحة التي سيتم تسلمها الجيش المصري، بناء علي خطة موضوعة، بجدول زمني.
أولاً..الطائرات الميغ "29 أم – أم" :_ تم تصميم المقاتلة في مطلع الثمانينات بصفتها طائرة حربية حديثة تدشن عصرا جديدا في عملية تطوير المقاتلات الخفيفة.
وتتصف المقاتلة "ميغ 29" بالقابلية العالية للمناورة في المعارك الجوية والقدرة الفائقة على ضرب العدو بالصواريخ المتوسطة المدى والصواريخ القصيرة المدى الموجهة. وتستخدم المقاتلة لتدمير كافة انواع الاهداف الجوية بواسطة الصواريخ الموجهة ونيران المدفع ، وذلك حتى في الظروف الجوية المعقدة وعلى خلفية التشويشات المعادية. مواصفات فنية تكتيكية - سرعة الطائرة االقصوى 2400 كم في الساعة، - السقف العملي للارتفاع 18000 متر، - الوزن الاقصى عند الاقلاع 20000 كغ، - مدى الطيران الاقصى 2100 كم، - الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة "جو – جو" المتوسطة والقريبة المدى والمدفع عيار 30 مم. دخلت الطائرة حيز الخدمة في القوات الجوية السوفيتية عام 1983. ومنذ ذلك الحين تم تصنيع اكثر من 1600 مقاتلة "ميغ -29" من مختلف انواعها. ولا تزال هذه الطائرة قيد الخدمة في جيوش 25 دولة في العالم. وقد تم تحديثها مرارا حيث اطلقت عليها تسميات "ميغ – 29 أو بي" و"ميغ - 29 اس أ" و "ميغ 29 اس ام تي".
طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع خفيفة من إنتاج شركتي لوكهيد مارتن وجنرل داينمكس الأمريكيتين. واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين، تم تطويرها أساساً انطلاقاً من مفهوم تطوير طائرة مقاتلة تجريبية خفيفة الوزن وتطورت إلى أن أصبحت طائرة مقاتلة لجميع الظروف الجوية وطائرة هجومية دقيقة الإصابة للأهداف. تم تصنيع اف 16 في 5 خطوط إنتاج منفصلة، مما يجعلها أكبر برنامج لصناعة طائرة مقاتلة يشهده العالم الغربي، تم تصنيع حوالي 4500 طائرة اف 16 ، ولم تعد تشتريها القوات الامريكية، كانت المناقشة حامية داخل الولاياتالمتحدة للقوات الجوية على الحاجة إلى وجود مقاتلة "خفيفة". بقيادة ما يسمى ب "المافيا المقاتلة"، وضعت الأهدف ليكون برنامج أقل تكلفة ،أو بالتساوي تقريبا.
ثانيًا..المروحية " مي-35" الروسية :_
قامت شركة "ميل" بالتعاون مع مصنع روستوف للمروحيات عام 1994 بتطوير مروحية "مي – 24" القتالية المشهورة عالميا وطورتها لتصل الى مروحية "مي -35 ام" يقول الخبراء أن مروحيات "مي – 35 ام" تصلح لتنفيذ المهام الخاصة بما فيها تأمين عمل مجموعات الاستطلاع والاجلاء. وانها يمكن ان تتعامل مع اهداف جوية بطيئة محلقة على ارتفاع منخفض بما في ذلك بعض انواع الطائرات التي يستخدمها في معظم الاحيان تجار المخدرات.
حيث تبلغ سرعة المروحية 310 كم في الساعة. ويعادل مدى عملها 460 كم. ومن اهم ميزاتها هي متعددة الاغراض . علما ان مروحية "مي -35 ام" هي المروحية الوحيدة في العالم التي بوسعها تنفيذ مهام النقل والانزال والاسعاف، كما بوسعها ان تنقل داخل مقصورتها حتى 8 افراد للانزال الجوي باسلحتهم وشحنات يبلغ وزنها 1500 كيلوغرام.
وبالاضافة الى ذلك فانها قادرة على نقل مواد معلقة بالحمالات الخارجية تزن حتى 2400 كغ، الامر الذي يجعل المروحية لا بديلا عنها في نقل الذخائر الى مناطق وعرة ، وتزود المروحية بمحركين من طراز "في كا – 2500" تبلغ قدرة كل منها 2700 حصان، مما يمكن المروحية من بلوغ سقف ارتفاع حتى 3150 مترا في وضع التعلق وسقف الارتفاع حتى 5400 في وضع الحركة.
كما تزود مروحية "مي -35 ام" بالاجهزة اللاسلكية الالكترونية التي تؤمن اكتشاف وتعريف الاهداف واستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والمدافع والرشاشات في النظام شبه الاوتوماتيكي ليلا ونهارا.
تتضمن اسلحة المروحية 8 صواريخ موجهة من طراز "آتاكا" و80 صاروخا غير موجه عيار 80 مم من طراز "اس – 8" ومدفع "غي شا -23 ال" المزدوج المنصوب في مقدمة المروحية. ثمة صفة هامة اخرى تضمن الاستخدام الفعال للمروحية في ظروف القتال وهي حيويتها، علما ان المروحية محمية بشكل جديد وخاصة قمرة القيادة.
كما تتصف المروحية بانخفاض مستوى الاشعة تحت الحمراء. وتستخدم لهذا الغرض ايضا اهداف حرارية كاذبة تقذف من الطائرة بغية مواجهة رؤوس التوجيه بالاشعة تحت الحمراء.
المواصفات الفنية التكتيكية .. وزن الاقلاع الاقصى 11500 كغ وزن الحمولة 12000 كغ وزن المروحية فارغة 8354 كغ السرعة الاقتصادية 260 كم في الساعة السرعة القصوى 310 كم في الساعة سقف الارتفاع في حالة التعلق 3150 متر سقف الارتفاع الديناميكي 5400 متر مدى العمل حتى 460 كم الطاقم يتألف من فردين
AH-64 Apache"" هي مروحية هجوم أمريكية من إنتاج شركة بوينغ، وتعد طائرة الهجوم الرئيسية للجيش الأمريكي. وتتميز الأباتشي بأنها مروحية هجومية عالية التسليح، ذات ردود أفعال سريعة، بإمكانها أن تهاجم من مسافات قريبة أو في العمق، بحيث تكون قادرة على التدمير، والإخلال بقوات العدو.
وهي قادرة على العمل ليلا ونهارا وفي بجميع الظروف المناخية. والأباتشي مسلحة بصواريخ هيلفاير الخارقة للدروع وهي مجهزة بمدفع رشاش إم230 بعيار 30مم، وصواريخ الهايدرا 70 (مقاس 2.75 إنش) الفعالة تجاه أنواع مختلفة من الأهداف. طائرة الأباتشي قادرة على الصمود في مواجهات عنيفة، حيث تستطيع الاستمرار في العمل حتى بعد الإصابة بطلقات 23مم في مناطقها الحساسة.
الأباتشي أي اتش-64 أي، مزودة بأربع أطقم شفرات وبمحركين تربينيين من شركة جينيرال اليكتريك بقوة 1890 حصان لكل منهما، أقصى وزن لها يصل إلى 17650 باوند مما يسمح لها بالوصول إلى سرعة تحليق 145 ميل/س وقدرة على الطيران المتواصل ل 3 ساعات. يمكن تركيب خزان وقود إضافي خارجي للطائرة أي اتش-64 بسعة 230 غالون، مما يسمح بزيادة مدى عملياتها. ويمكن تركيب أربع خزانات ذات سعة 230 غالون كحد أقصى. يمكن نقل طائرة أي اتش-64 لمسافت طويلة من خلال طائرات سي-5، وسي-141 وسي-17.
المواصفات الفنية :_ وحدة توليد الطاقة ..محركان توربينيان طراز T700 GE701Cبقوة 1,800 قوة حصانية الوزن الكلي..9,570 كغم بأقصى حمولة الوزن فارغة..5,060 كغم الأبعاد..الطول 58.2 قدم (17.7 م), الارتفاع 15.25 قدم (4.64 م), قطر المروحة الرئيسية 48 قدم (14.63 م) الأداء الديناميكي..سقف الارتفاع 13,530 قدم (4,120 م). بمحرك واحد, 20,000 قدم (6,100 م) بكلا المحركين السرعة القصوى للطيران..265 كم/ساعة المدى..481 كم (260 ميل)بخزان الوقود الداخلي (دون خزان وقود إضافي) التسليح..مدفع رشاش (بسبطانة واحدة) عيار 30 مم بقدرة 1,200 إطلاقة/د, 16 نقطة تعليق على الجناحين لتثبيت 16 مقذوف موجه بالليزر. الرادار طراز هيلفاير أو لتعليق Air-Airصواريخ جو-جو, أوعية لإطلاق 70 صاروخ (غير موجه) عيار 70 مم.
ثالثًا..منظومات "ياخونت" الصاروخية الساحلية المضادة للسفن :_ يستخدم صاروخ "اونيكس – ياخونت" الروسي لتدمير السفن البحرية في ظروف عمليات التشويش اللاسلكية الالكترونية المعادية. وقد بدأ العمل على تصنيع هذا الطراز من الصواريخ في مطلع ثمانينات القرن الماضي في مؤسسسة " ماشينوستروينيه" الانتاجية العلمية تحت اشراف كبير المصممين يفريموف.
ومن مميزات الصاروخ ما يلي: - مدى الاطلاق الى ما وراء الافق - الذاتية التامة للاستخدام القتالي (أطلق وانس) - تغيير ارتفاع التحليق من المنخفض الى العالي ثم الى المنخفض - امكانية الاطلاق من على شتى الوسائل بما فيها السفن بكافة انواعها والغواصات والمنصات الارضية والطائرات - صعوبة اكتشافه من قبل الرادارات الحديثة ( تكنولوجية "ستيلس").
ومن اهم صفات الصاروخ هي سرعته التي تفوق سرعة الصوت بمقدار 2.6 مرة مما يقلل من تعرضه للاعتراض والتدمير من قبل وسائل الدفاع الجوي الحديثة. ويزود هذا الصاروخ البالغ وزنه ثلاثة اطنان برأس راداري يوجه ذاتيا يزن 200 – 300 كيلوغرام . وبوسع صاروخ "ياخونت" تدمير الطرادات الحديثة على مدى يصل الى 300 كيلومتر.
اما عدة صواريخ من هذا النوع فبوسعها تدمير حاملة طائرات بكاملها. وجرى نصب اول دفعة من صواريخ "ياخونت" على ظهر غواصة ذرية ضمن مشروع "ياسين" تنتمي الى الجيل الرابع للغواصات. وقد انجز بناء اول غواصة من هذا المشروع عام 2001 واطلق عليها "سيفيرودفينس".
وتشكل منظومة صواريخ "اونيكس – ياخونت" اساسا لاسلحة الزوارق حاملة الصواريخ من طراز "سكوربيون" التي يحمل الواحد منها 12 صاروخا من هذا النوع. ويفترض استخدام هذه الصواريخ ضمن منظومة الصواريخ الساحلية " باستيون ". كما تم صنع نموذج لصاروخ "ياخونت" تزود به طائرات من طراز " ميغ – 29" و "سو – 30" و"سو – 33" و"تو – 142". ولا يتوقع الخبراء ان يشهد الصاروخ مثيلا له في العالم خلال السنوات العشر القادمة على اقل تقدير. المواصفات الفنية التكتيكية :_
مدى الاطلاق 300 كم ارتفاع التحليق في المسار الرئيسي 14 – 15 كيلومترا ارتفاع التحليق في المسار المنخفض 10 – 15 مترا ارتفاع التحليق بالقرب من الهدف 5 – 15 مترا سرعة التحليق على ارتفاع 15 كم 750 مترا في الثانية، اي 2.6 ماخ (سرعة الصوت) طول الصاروخ البحري 8 امتار طول الصاروخ الجوي 6.1 متر عرض الجناح 1.7 متر وزن الصاروخ الجوي لدى الاقلاع 2500 كغ وزن الصاروخ البحري لدى الاقلاع 3000 كغ وقت الاستعداد للاطلاق 4 دقائق.
رابعًا.. منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "إس 300" :_
منظومة الدفاع الجوي الصاروخية او المجمع الصاروخي المضاد للجو "اس 300" المتوسط المدى مخصص لحماية المواقع والمؤسسات الصناعية والادارية والقواعد العسكرية ومراكز المراقبة والادارة من ضربات وسائل الهجوم الجوي الفضائي للعدو.
وهي قادرة على تدمير الاهداف البالستية، ولديها امكانية نظرية لإنزال ضربات بمواقع أرضية. وفي الوقت الحاضر تشكل منظومة" اس 300" أساسا للدفاع الجوي في روسيا .
وقد حصلت الولاياتالمتحدة في التسعينات على بعض عناصر هذه المجموعة من أجل دراستها. وثمة معلومات تدل على ان كوريا الشمالية تمتلك الآن نماذج مبسطة لمنظومة "اس -300". وورثت اوكرانيا 49 كتيبة "اس - 300 "بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. ويعتقد بعض الخبراء ان ايران قد اقتنت من روسيا عام 1993 بعض العناصر لمنظومة "اس -300". وعقدت ايران عام 2007 اتفاقية توريد 5 كتائب لمنظومة "اس - 300 بي ام او -1" بمبلغ 800 مليون دولار.
تم تصميم المنظومة في شركة "ألماس – أنتاي". وبدأ تصنيعها على دفعات في سنة 1975. وانتهى اختبار المجمع في عام 1978 . و ادخلت المنظومة حيز الاستخدام عام 1979. وشهدت المنظومة عدة تطويرات. وجرى تطويرها قبل الاخير في عام 1993 حيث اصبح بمقدور منظومة "اس -300 بي أم او" متابعة 100 هدف وضرب 10 أهداف في آن واحد على مسافة من 5 كم حتى 150 كم وارتفاع حتى 27 كم.
وشهد عام 1997 آخر تطوير للمنظومة حيث اطلقت عليها تسمية "اس - 300 بي ام او فافوريت" التي بلغ مدى تعاملها مع الاهداف 195 كم. تصنيف المنظومة لدى منظومة "اس - 300" 3 انواع رئيسية، وهي "اس - 300 بي" ( С- 300П ) و "اس -300 في" ( С- 300В ) و"اس -300 اف" ( С- 300Ф ).
وتستخدم منظومة اس -300 بي" لقوات الدفاع الجوي عن البلاد. قد تكون منقولة مثل "اس -300 بي تي" او ذاتية الحركة مثل "اس -300 بي اس" .
واطلقت على آخر نماذجها المطورة تسمية "اس -300 بي ام او فافوريت". وليس بوسع هذه المنظومة مكافحة الصواريخ الباليستية فحسب، بل والصواريخ التكتيكية العملياتية المتوسطة المدى، علما ان مدى عملها امتد حتى 195 كم.
اما منظومة "اس -300 في " فتستخدم اساسا ضمن قوام القوات البرية، وتطلق عليها حاليا تسمية "اس -300 في انتاي". وتستخدم هذه المنظومة لمكافحة الطائرات والمروحيات المحلقة بسرعة حتى 3000 متر في الثانية على مدى حتى 100 كيلومتر بالاضافة الى صواريخ "ارض - ارض" الباليستية والصواريخ العملياتية التكتيكية من طراز "لانس" و"بيرشينغ 1 - آ ". وتعتبر المنظومة ذاتية الحركة. وآخر نماذجها المطورة هي منظومة "اس - 300 في ام أنتاي -2500". ثم منظومة اخرى تستخدم في السلاح البحري تدعى "اس - 300 في". وآخر نماذجها هو منظومة اس - 300 اف ام فورت -ام" التي تستخدم في الطرادات، بما فيها طراد "بطرس الاكبر" الذي تم تزويده بمنظومتين من هذا النوع. وبوسع المنظومة تدمير الاهداف الطائرة بسرعة حتى 1800 متر في الثانية على مدى 200 كم وعلى ارتفاع من 25 مترا الى 25 كم. تتوفر في حوزة الجيش الروسي حاليا 100 منصة من طراز "اس - 300 بي ام او" و200 منصة من طراز "اس – 300".
المواصفات الفنية التكتيكية لمنظومة :_ "اس -300 بي ام او فافوريت" مدى تدمير الاهداف 5- 195 كم ارتفاع تدمير الاهداف 10 امتار – 27 كم احتمال تدمير الطائرات 90% سرعة الاهداف القصوى حتى 2800 كم في الساعة الاحتياطي القتالي 96 - 288 صاروخا سرعة اطلاق الصواريخ: صاروخ واحد كل 3 ثوان زمن النشر والطي 5 دقائق.
خطورة المنظومة علي إسرائيل:_
و تتمثل خطورة صواريخ إس-300 في أنها منظومة دفاع جوي، أرض جو، بعيدة المدى، وتعتبر من أقوى منظومات الدفاع الجوية الروسية. وهي قادرة على صد وتدمير الصواريخ البالستية، كونها مجهزة برادارات يمكنها تتبع مائة هدف، إضافة إلى الاشتباك مع 12 هدفاً في الوقت نفسه، وتحتاج المنظومة إلى خمس دقائق لتكون صواريخها جاهزة للإطلاق، وهي لا تحتاج لأي صيانة على مدى الحياة.
إسرائيل بدورها تستشعر خطر هذه المنظومة لذلك حذرت على لسان وزير دفاعها، موشيه يعالون، من أنها سترد إذا سلمت روسيا صواريخ إس-300 إلى سوريا، وقال يعالون: "فيما يخص صواريخ إس 300 فهي من جهة نظرنا تشكل تهديداً في هذه المرحلة كما أن الشحنة لم تغادر روسيا بعد ونأمل أنها لن تغادر، لكننا سنعرف كيف نتصرف إذا حدث ذلك"، فيما أكد خبراء علي أن الصواريخ قادرة علي منع إقلاع الطائرات الإسرائيلية من المطارات التي تبعد 195 كيلو متر، بما يضمن التفوق للدول المستخدمة لهذه المنظومة.