قالت الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى ان القروض الخارجية التى تلجأ إليها مصر ليست ربا وغير محرمة شرعا ، مستشهدة بفتوة شيخ الأزهر السابق ومفتى الجمهورية بأن الفائدة على هذه القروض ليست حراما لأن المؤسسات المقرضة لا تهدف إلى الربح و انما للنمو. وأضافت "أبوالنجا" خلال اجتماع لجنة النقل بمجلس الشعب اليوم، الذى عقد لمناقشة قرض يابانى لتمويل الخط الرابع لمترو الأنفاق , ان الاقتراض الخارجى اداة من ادوات تمويل التنمية لا يرتبط بكون الدولة غنية أو فقيرة ، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية من أكبر الدول المقترضة على مستوى العالم . وقالت ان مصر تطبق معايير صارمة فى سياسة الاقتراض من الخارج بحيث لا يتعدى 4 مليارات دولار سنويا.