فى كشف نادر بمعهد الموسيقى العربية تم العثور على خبيئة فنية ثمينة وجدت فى احد الغرف السرية تحت خشبة المسرح ويتراوح تاريخها مابين 80 و100 عام ، وأسفر الحصر المبدئي للمقتنيات عن ما يقرب من 50 لوحة وصور فوتوغرافية لرموز الموسيقى والغناء العربي منهم داود حسنى ، الشيخ سلامة حجازي ، يوسف المنيلاوى ، عازف الكمان محمود حسن صقر ، الملحن إبراهيم القبانى ، زكريا احمد ، سلامة حجازى ، عبده قطر ، إبراهيم عثمان ، الدكتور محمود الحفنى ، مصطفى رضا بالإضافة إلى رموز إعلام الموسيقى الكلاسيكية الغربية موتسارت ، بيتهوفن ، بيزيه وفيردى كما عثر على صور لمجموعة من الآلات الموسيقية التراثية التقليدية النادرة وصور لمبنى معهد الموسيقى خلال عشرينيات القرن الماضي . صرحت بذلك الدكتورة إيناس عبد الدايم وأضافت انه تم أيضا العثور على أكثر من 88 اسطوانة جرامافون مسجل عليها مجموعة نادرة من الأدوار ، الطقاطيق ، الموشحات والقصائد التى شكلت تاريخ ووجدان الموسيقى والطرب العربى منها نسخة من اسطوانة مونولوج " إن كنت أسامح وأنسى الآسية " لام كلثوم تم تسجيلها عام 1928 وهى الاسطوانة التى كانت سببا في شهرتها ، قصيدة اى سير فيك غناء والحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وكلمات الدكتور إبراهيم ناجى ، اسطوانة أسير العشق ل داوود حسنى التى تغنى بها خلال مؤتمر الموسيقى العربية الذى أقيم عام 1932 ، إلى جانب اسطوانات لرموز الغناء العربي التقليدي منهم أبو العلا محمد ، عبد الحى افندى حلمى ، فتحية احمد ، حافظ عاشور افندى ، احمد حسنين ، محمد افندى السبع ، الشيخ سلامة حجازى ، الشيخ سيد الصفطى ، الشيخ يوسف المنيلاوى ، الست منيرة المهدية ، حافظ عاشور ، الست بمبة وحيدة مصر ، عمر الجعيدى ، صالح عبد الحى ، تقاسيم ل سامى الشوا ، محمد عبد الوهاب وموسيقى من تركيا والمغرب . وأشارت إيناس أنها قررت تشكيل لجنة تضم نخبة من علماء التأريخ الموسيقى لتحديد القيمة التاريخية والفنية للمقتنيات وكيفية الاستفادة القصوى منها على أن يتم وضع هذه الكنوز الموسيقى فى مكتب ومتحف الأوبرا وإقامة معرض فنية تطوف مختلف أقاليم مصر ليتعرف الشباب على تاريخ الموسيقى العربية بمراحله الأولى التي نشأ عليها وبمن سطروا تاريخ الفن المصري والعربي .