صرح المستشار الدكتور مساعد عبد العاطى خبير القانون الدولى ، أن الأحداث المؤسفة التى يتعرض لها العراق حاليا يمكن أن تستدعى التدخل العسكرى من قبل مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة واضاف الدكتور عبد العاطى فى تصريحات خاصة للفجر أن مجلس الأمن هو الجهاز التنفيذى الذى اناط به ميثاق الأممالمتحدة اتخاذ كافة التدابير التى من شأنها الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وله أن يضطلع بمسئولياته تلقائيا إن كان من شأن تلك الأحداث تهديد السلم والأمن الدوليين واكد الدكتور عبد العاطى أن العراق دوله لها سيادة وتملك الارادة القانونية لطلب المساعدة العسكرية من منظمة الأممالمتحدة كما يحق لدولة العراق أن تفعل الاتفاقات الثنائية بينها وبين أى دولة وعلى رأس هذه الاتفاقات اتفاقية الدفاع والتعاون العسكرى المبرمة مع الجانب الأمريكى والتى تستطيع بموجبها العراق طلب العون العسكرى من الولاياتالمتحدة. وحول دور جامعة الدول العربية فى هذا الشأن اشار الدكتور عبد العاطى أن المنظمة لها أن تتخذ أية اجراءات عسكرية من شأنها حفظ السلم والأمن ولكن بمراقبة وإذن من مجلس الأمن وذلك لأنها منظمة اقليمية تعمل فى اطار مبادئ منظمة الأممالمتحدة وتحت مراقبة مجلس الأمن ولها أن تطلب من مجلس الأمن الاضطلاع بمسئولياته القانونية.