قالت صفحة أنا آسف ياريس المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك، تعليقًا علي جلسة محاكمة جمال مبارك في قضية التلاعب بالبورصة، بدأت الجلسة بحضور خبير البورصة شاهد الإثبات في القضية فيبدأ الخبير بإخراج اللاب توب الخاص به ويفتح أمام هيئة المحكمة استعدادا للشهادة ثم يقسم على أنه سوف يشهد ويقول بالحق. وتابعت: ويستأذن أ.فريد الديب المحامى من هيئة المحكمة فتسمع له بالكلام فيفاجئ الجميع ويطالب هيئة المحكمة بخروج السيد جمال مبارك من القفص ليواجه الشاهد ويصفه " بأنه هو الوحيد داخل القاعة القادر على مواجهة الخبير الاقتصادي و شاهد الإثبات في القضية بما يتمتع به من خبره فى هذا المجال" فيوافق القاضي على الفور بخروج السيد جمال مبارك لمواجهة الشاهد في القضية، وهنا شعر شاهد الإثبات بالتوتر واخذ في تناول المياه مرة تلو الأخرى واخذ في تبديل نظاراته الطبية لأكثر من نظاره. ثم يفاجئ الجميع جمال مبارك وهو خارج من القفص بكم هائل من المستندات والأوراق والكتب والمراجع والقوانين لدرجة أنه ساعده في حملها احد الموجودين في القاعة نظراً لكثرة المستندات التى بحوزة السيد جمال مبارك، ثم بدأ جمال في ترتيب أوراقه ومستنداته على طاولة أمام القاضي ثم اخرج نضارته النظر الخاصة وبدأ يسأل الشاهد، وهنا الشاهد ازداد فى التوتر حتى أنه اخذ اكتر من ربع ساعة متواصلة حتى يقوم بفتح الاب توب الخاص به فقط.
وبدأ جمال مبارك فى وتوجيه أسئلة محورية فى صحيح قانون تداول الاوراق والبورصة فكان من الشاهد الا انه ينفى معرفته بالقانون، ثم وجه له اكتر من 15 سؤال كانت جميع إجابات شاهد الإثبات فى القضية لا اعلم لا ادري لا أتذكر ارجعوا الى التقرير لدرجة أنه استفز احمد المحامين الموجودين فى القاعة فقال له اذا كنت لا تعلم ولا تدرى ولا تتذكر فلماذا جئت إذا، ثم حدث المشهد الاكثر درامية عندما قام السيد جمال مبارك بسؤال شاهد الإثبات في القضية عن التقرير الذى قدمه الشاهد لهيئة المحكمة بحكم أنه خبير فى البورصة ليثيت وجود المخالفات ..فقال الشاهد انا ليس متذكراً لكل ما قدمته فى التقرير فأخرج جمال مبارك من حافظة مستنداته صورة من التقرير واعطاها للشاهد حد يكمل الشهادة ضده هنا ابتسم الجميع داخل قاعة المحكمة.
وأخذا جمال مبارك يتلاعب بالشاهد حتى ظننا أن الشاهد هو المتهم فى القضية وليس العكس حتى أذا بقاضي الجلسة يصرخ فى وجه الشاهد أرجوك أنا عايز إجابة محددة. واختتمت الصفحة: هنا انهى جمال مبارك مباراته القانونية مع شاهد الإثبات في القضية وسلمه جثة هامد لبقية محامين الدفاع عن المتهمين الذين أجهزوا عليه واثبتوا لقاضى المحكمة انه " شاهد أثبات مشفش حاجة "..!