كانت هواتف البلاكبيري مرادفا للأمان. وقد حضيت هواتف الشركة الكندية بشهادة الجميع بما في ذلك الوكالات الحكومية الأمريكية والإدارات الأمريكية، بما في ذلك البيت الأبيض. ووفقا لتقرير صادر من صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فيبدو أن هواتف البلاكبيري ستفقد أهميتها حتى في البيت الأبيض نظرا إلى أن هذا الأخير يبحث حاليا في إمكانية تقديم هواتف سامسونج و LG لموظفيه من أجل إستخدامها بدلا من البلاكبيري. ووفقا لتقارير صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن الإختبارات لا تزال في مراحلها المبكرة. وأكد متحدث رسمي بإسم وزارة الدفاع الأمريكية لصحيفة وول ستريت جورنال بأن البيت الأبيض يعمل حاليا على إختبار وإستخدام مجموعة متنوعة من الاجهزة المحمولة.
هناك أيضا شائعات تفيد بأن أجهزة iOS تم فصلها من خطط الإختبار تماما. على أي حال، في حالة إذا إنتهت الإختبارات بشكل صحيح، فإن شركة البلاكبيري ستصبح في موقف لا يحسد عليه. سابقا، نفت وزارة الدفاع الأمريكية الشائعات عن كونها طلبت 80 ألف وحدة من هواتف البلاكبيري، ومع التطور الأخير، فهناك إشارة إلى الإدارة الأمريكية ستنضم للمستهلكين الرافضين للعلامة التجارية الكندية.