يرجع سبب اختيار يوم 4 نوفمبر عيدا للحب الى أنه تصادف خروج الصحفي الكبير مصطفي أمين من السجن فى يناير 1974، مع مرور نعش لأحد الرجال بمنطقة السيدة زينب و كان يسير وراءه ثلاثة رجال فقط، فاندهش مصطفى أمين من هذه الوحشة، التى لا تناسب علاقات أهل الحى المشهور بالترابط والتآخي ،وعندما سأل الصحفي عن المتوفي عرف أنه رجل عجوز بلغ من العمر السبعين ، لكنه لم يكن يحب أحدا ،فلم يحبه أحد. وبعد هذه الإجابة ،أخذ أمين علي عاتقه الدعوة الى تخصيص يوم يكون عيداً للحب يراجع فيه كل انسان حساباته مع نفسه، ومع كل من حوله، واعلن أن 4 نوفمبر هو يوم الحب المصري .