أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن صحفياً صومالياً توفي مساء السبت متأثرًا بجراحه، بعد أن أصيب إصابات بالغة برصاص مسلحين مجهولين في مقديشو.
ويرتفع بذلك عدد العاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا في الصومال منذ بداية العام إلى سبعة قتلى على الأقل.
وكان محمد محمود تيماكاد، الصحفي في قناة "يونيفرسال تي في" الناطقة باللغة الصومالية ومقرها لندن، قد أصيب الثلاثاء الماضي بعدة رصاصات، وخاصة في الرقبة. وقد أوقف المسلحون سيارته وأمطروه بوابل من الرصاص.
وبعد إصابته بست رصاصات في صدره، تم إدخال الصحفي الصومالي مستشفى "المدينة" في العاصمة مقديشو، والمتخصصة في جراحات الطوارئ.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال أحد أقارب تيماكاد: "توفي شقيقي في مستشفى المدينة الليلة الماضية متأثرًا بجراحه الناتج عن الرصاص".
وأضاف صحفي يعمل في تليفزيون محلي: "وفاته أثرت فينا جميعًا، قمت بزيارته منذ عدة ساعات وكانت حالته الصحية تبدو في تحسن وكان يتحدث إلى الناس ويتمكن من تحديد هويتهم، ولكنه توفي للأسف في المساء".
والجدير بالذكر أن ثمانية عشر عاملًا في مجال الصحافة قد تعرضوا للاغتيال أو لقوا مصرعهم في هجمات في عام 2012 الذي يعد العام الأكثر دموية بالنسبة إلى الصحافة الصومالية.
وغالبًا ما تنسب عمليات اغتيال الصحفيين إلى متمردي"الشباب" الإسلاميين، ولكنها من الممكن أن تكون مرتبطة بتصفية الحسابات بين الفصائل المختلفة التي تتسبب في انقسام الصومال.