أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مقتل الصحفي الصومالي أحمد فرح إلياس الذي يعمل بقناة يونيفرسال تي. في الصومالية على يد مسلحين مجهولين ليصبح الضحية السادسة عشر بين العاملين في مجال الإعلام الذين يلقون حتفهم في الصومال . تعرض أحمد فرح إلياس للهجوم في مدينة ﻻسانود التي تقع بين منطقتي أرض الصومال التي أعلنت استقلالها بشكل أحادي و”بونتلاند” التي باتت على وشك إعلان الحكم الذاتي أيضا في شمال الصومال ولا تزال مدينة “ﻻسانود” المتنازع عليها تحت سيطرة أرض الصومال، وذلك أثناء عودته إلى منزله عندما أطلق عليه ثلاثة مسلحون الرصاص مما أرداه قتيلا وذلك مساء يوم الأربعاء 24 أكتوبر 2012م.
يذكر أن “حسين أحمد فرح” يعد أول صحفي يقتل في “لاسانود” التي باتت تشبه مقديشو فيما يتعلق بأعمال العنف المستمرة فيها لمدة سنتين، حيث قتل “فرح” بعد يومين من إصابة “محمد محمود تورياري” وهو صحفي صومالي آخر يعمل بإذاعة “شابيلي” بعدة رصاصات في بطنه وصدره عندما كان خارجًا من المسجد في منطقة “وادجير”.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: " إن الصومال تعد من أكثر الدول التي تشهد اعتداءات فجة على الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام إما بالاغتيال أو الإصابات، حيث وصل عدد الصحفيين الذين تم إغتيالهم في هذا الإطار إلى ستة عشر صحفي منذ ديسمبر 2011 " .
وتناشد الشبكة العربية المجتمع الدولي للتدخل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصومال والتي تتم بشكل ممنهج كما تناشد منظمات المجتمع المدني بالاضطلاع بمسئوليتها في دعم السلام والأمن بالقرن الأفريقي .