محمد ابو حامد : الحادث من اجل إقصاء الفريق اول عبد الفتاح السيسى
نبيل زكى : الرئاسة تحاول الهاء الشعب عن التظاهر ضد النظام بمثل تلك الأفعال الأجرامية
عبد الغفار شكر : مرسى يتحمل مسئولية اعادة الجنود ومعاقبة المسئولين ووقف تلك الأفعال الأجرامية
أكد عدد من السياسين أن اخطاف سبعة من الجنود المصريين بسيناء ، فجر أمس الخميس ، لا يؤكد شئ إلا فشل نظام محمد مرسى وحكومته فى الحفاظ على الجنود المصريين وعلى الكرامة المصرية التى تم إهدارها بسبب مواقف مصر المتخاذلة من المواقف المماثلة والتى تم فيها الإعتداء على الجنود المصريين أو قتلهم دون معاقبة الجناه أو الكشف عنهم , محملين الرئيس محمد مرسى مسئولية تلك الأحداث ومسئولية استرجاع الجنود المختطفين .
وقال محمد ابو حامد عضو مجلس الشعب السابق أن الرئيس محمد مرسى هو من يتحمل مسئولية غياب الأمن فى سيناء وغيادب دور الدولة بالكامل من هناك وهو ما جعل سيناء فريسة للجماعات المتطرفة وللعناصر الإرهابية طوال الفترة المقبلة والتى شهدت العديد من الاعتداءات على الجنود والضباط المصريين هناك .
وتابع أبو حامد أن اختطاف الجنود المصريين من قبل العانصر الإجرامية والإرهابية لم ويتوقف ، ولن تكون حادثة أمس هى الأخيرة من نوعها طالما لم تتدخل الحكومة المصرية من أجل استعادتهم وطالما لم يقم النظام الحالى بالرد بقوة وحزم على تلك العناصر التى تستهدف الجنود المصريين بسيناء .
وأكد أبو حامد أن تلك الواقعة تهدف إلى الإطاحة بالفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع من قبل الرئيس محمد مرسى وهو الواقعة المشابهة تماماً لواقعة قتل الجنود المصريين التى تم تدبيرها من قبل للإطاحة بالمشير محمد حسن طنطاوى وزير الدفاع السابق .
فى حين قال نبيل زكى المتحدث الرسمى بأسم حزب التجمع أن اختطاف الجنود المصريين هو اختراق واضح للأمن القومى المصرى والأمن العكسرى وللحدود المصرية , مؤكداً ان تلك الأفعال تهدف إلى زعزعة الثقة فى الجيش المصرى وإلى الأنتقاص من هيبة الدولة المصرية .
وأضاف زكى أن النظام الحالى والحكومة تعمل على إلهاء الشعب المصرى والرأى العام فى العديد من القضايا الفرعية ، مثل تلك الأحداث التى تقوم بها العناصر المجهولة ضد الجنود المصريين بسيناء ، أو مثل اشتعال الأعمال الطائفية بين المسلمين والمسيحين بمصر من اجل ابعاد انظار الشعب المصرى عن الهدف الأول وهو إسقاط النظام الحالى .
وأكد زكى أن عدم العمل على معاقبة الجناه بعد قيامهم بقتل الجنود المصريين فى رفع وعدم العمل على معاقبة العناصر الإرهابية التى تقوم بالتعدى على الضباط المصريين يومياً بسيناء هو ما أدى الى زيادة وتيرة تلك الافعال وتجرأ الجماعات الإرهابية على الجيش المصرى والجنود المصريين الأن .
فى حين قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الإشتراكى أن على الرئيس محمد مرسى أن يعلم جيداً أنه رئيس لمصر وليس رئيس لقطاع غزة أو حركة حماس والتى قامت بالعديد من الأفعال الإجرامية فى حق الشعب السيناوى وفى حق الجيش لمصرى يجب أن لا يستمر السكوت عليها أكثر من ذلك .
وتابع شكر أن نظام جماعة الإخوان المسلمين الأن والرئيس محمد مرسى قد فتح الباب على مصرعيه أمام الجماعات الإسلامية المتطرفة والجماعات الإرهابية للعمل فى سيناء دون عقاب أو محاسبة أو حتى محاولة للسيطرة عليهم وهو ما أدى إلى زيادة تلك الأفعال الإجرامية والإرهابية فى حق المصريين خلال الفترة السابقة .
وأكد شكر أن الرئيس محمد مرسى يتحمل مسئولية اختطاف الجنود المصرين ومسئولية إعادتهم إلى ذويهم كما يتحمل مسئولية وقف مثل تلك الأفعال عن طريق معاقبة المسئولين عنها والمتورطين فيها .