أعلن اتحاد أفراد الشرطة عن غضبه من الرئيس محمد مرسى ونظام الإخوان وحكومة هشام قنديل، بعد واقعة اختطاف 7 جنود من قوات الجيش والأمن المركزى فى سيناء، وتكرار وقائع اختطاف أفراد الشرطة من شبه الجزيرة واختفائهم أثناء تأدية عملهم عن طريق عناصر إرهابية، وقالوا إن اختطاف الجنود مهزلة يُسأل عنها الرئيس والحكومة. ووصف أفراد الشرطة ما حدث ب«فشل كل جهات الدولة المسئولة على إدارة الدولة فى حماية أمن الدولة والجنود المصريين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية»، مؤكدين أن ما يحدث فى حقهم لم يحدث من قبل، وهذا أكبر دليل على فشلهم الذريع فى قيادة الدولة. وقال «أفراد الشرطة»، إن ما يحدث الآن من وجود جماعات إرهابية تخطط لتنفيذ عمليات فى مصر مهزلة بكل المقاييس وإن اختطاف الجنود والضباط من مصر يوضح ضعف الدولة والجهات الخاصة والمعنية. وقال مندوب الشرطة أحمد ثروت، رئيس اللجنة التنسيقية لاتحاد أفراد الشرطة، ل«الوطن»، إن رئيس الجمهورية وحكومة قنديل يتحملان مسئولية عدم التصدى لتلك العناصر الإرهابية التى تروع أمن سيناء وتخطف أفراد الشرطة أثناء تأدية واجبهم، مطالباً بعودة هيبة الدولة التى انتزعت منذ تولى الحكومة الحالية شئون البلاد، وتساءل: «إذا كان الإرهابيون اختطفوا جنود مصر، فماذا سيحدث للمواطن العادى؟».