عقد الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق مؤتمرا حضره عشرات المنتمين إلى عدد من الأحزاب السياسية فضلا عن أعضاء المجال الشعبية المحلية المنحلة بقرية بنايوس التابعة لمركز الزقازيق . المصيلحى أكد على ضرورة وضع جدول زمنى وخريطة من شأنها تنظيم خطوات التطوير التى تسعى إليها البلاد عقب ثورة 25 يناير ، مشيرا إلى أنه لابد من أن نعمل وفقا لآليات التغيير السلمى وأن نتمسك بهدفنا ، كما أنه لابد من أن نشعر بالضيق مما نود تغييره، فضلا عن وضع التصور الأمثل لشكل الهدف المنشود ، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى وراء ذلك التخبط الذى تعانى منه البلاد فى ظل تلك الأزمة الراهنة يكمن فى عدم وضوح الرؤية المستقبلية لدى النظام الحاكم والمعارضة ، وخير دليل على ذلك صياغة دستور غير مرضى لكافة الأطراف ووصفه بأنه أعظم دستور مصرى فى وقت لم يحقق فيه ذلك الدستور الأمن والاستقرار والتكافل والاستثمار ولم يحل مشكلات البطالة وما إلى ذلك .
وتساءل المصيلحى عن برنامج ال 100 يوم الذى أكد على حقيقة واحدة وهى أن يعمد النظام إلى "بيع الكلام" دون تنفيذ وعوده بشكل يجعلنا دائما نعيش فى زمن التمنيات ، ودعا المصيلحى إلى ضرورة الاشتراك فى صياغة القرار عن طريق المشاركة فى بناء الدولة ومؤسساتها ، وإن لم يتحقق ذلك فإنه من غير المعقول أن تطالب قوى المعارضة بأن توضع فى معادلة اتخاذ القرار .