تباينت ردود أفعال المواطنين وأهالى الشهداء اليوم من مختلف الأعمار والتوجهات عقب الحكم الصادر بٳعدام "21" متهم وبراءة آخرين وسجن بعضهم مابين خمسة عشرعاماً وخمس سنوات، حيث أعرب بعض المواطنين عن ارتياحهم والآخرين أبدوا إستيائهم من بعض الأحكام الصادرة.
"الفجر" إلتقت بعض المواطنين لمعرفة ردود أفعالهم تجاه الأحكام الصادرة اليوم.
الحاجة "أم وليد " والدة شهيد بلبيس " إسلام علوان"21 سنة ابن مدينة بلبيس وكان الراحل حاصل على دبلوم صناعى ويعمل بشركة مستلزمات طبية ، قالت فى تصريح خاص ل "الفجر" بأنها غير راضية عن الحكم تماما وليس لديها ثقة فى التنفيذ لأنه يوجد متهمين هاربين بالفعل والفاعل الأصلى لم يُعاقب
وقالت هذا الحكم لايرضى الله وتساءلت أين العدالة ..؟ ، وقالت أنا كأم نارى لم تبرد على أبنى الذى فقد حياته فى لحظة لمجرد أنه ذهب لتشجيع فريقه الذى تخلى عن الجميع رغم وعود مسئولين النادى الأهلى بعدم ترك أهالى ضحايا مجزرة بورسعيد ، كما قالت أتمنى لمن دبر مؤامرة قتل فلذات أكبادنا أن يشرب من نفس الكأس ، وأضافت بأن أعضاء رابطة الأولتراس يأتوها من كل المحافظات لزيارتها بشكل مستمر
واشتكت والدة الشهيد من سوء معاملة المسئولين اليوم أثناء فعاليات النطق بالحكم .ولم تكن تعلم بأن المعاملة ستكون سيئة بهذا الشكل.
خالة " إسلام" قالت بأنه كان لابد أن تكون الأحكام كلها إعدام وبأنهم علموا بالحكم مسبقا وبأن الراحل خرج يوم الحادث المؤلم وبات ليلته مع أصدقائه وعاد إليهم جثة هامدة.
"حمدى مصطفى" 65 سنة مهندس قال بأنه من وجهة نظره يرى بأن الحكم مرضى وطبقا للأدلة والمستندات المقدمة للمحكمة صدر الحكم.
"إبراهيم صلاح" يرى بأنه يوجد ناس مظلومة فى هذه القضية والحكم جاء إرضاءاً للبعض وهو قرار سياسى ومن الممكن أن يوجد ضحايا لقيت مصرعها بسبب التزاحم والتدافع وتم معاقبة مدير الأمن بخمسة عشر عاما بسبب إهمال أدى إلى الموت.
"محمد عطية بيومى" الحكم تكملة لحكم سابق وإلى حد ما مقنع وإن كان به جزء مسيس حتى لاتقع كارثة أوأزمة اخرى لذلك منحوا أحكام اشد غلظة وتم الحكم على قيادات شرطية بأحكام مخففة والجريمة فى حد ذاتها كارثة وعمل إجرامى مُدبر من بعض رجال الشرطة ورموز النظام السابق لأن الأولتراس كانوا من وقود الثورة لذلك تم الانتقام منهم بهذه الطريقة البشعة والغير إنسانية بالمرة.
"محمود النجار" ناشط سياسى وعضو بحزب الكرامة قال بأنه غير راضى عن الحكم تماما لأنه يوجد اثنان من رابطة الأولتراس صادر ضدهم حكم بالإعدام، وطالب بمحاكمة كل قيادات الداخلية بشكل فعلى وحقيقى .
"ولاء سعيد" منسقة ومسئولة حركة بنت مصر ترى بأن الحكم مُسيس والدليل من الناحية القانونية حكم مشاع يأخذ فيها المتهم إعدام وعلقت على الحكم الصادر بسجن مدير الأمن الذى استلم العمل منذ أيام بالسجن خمسة عشر عاما والمسئولين الحقيقيون عن المجزرة حصلوا على براءات.
"أيمن سالم" أحكام القضاء صدرت بناءاُ على أدلة قوية ومرضية للناس وجماعة الإخوان لم تستطيع تسيس القضاء المصرى.