أكدت "ولاءسعيد" مؤسسة حركة بنت مصر بأنه على الرغم من أن حلم المصريين تمثل خلال ثلاث عقود فى ضرورة إجراء إنتخابات تشريعية ديمقراطية نزيهة تعبر عن أراء غالبية الشعب المصرى الذى إنتفض فى ثورة شعبية لم يشهد التاريخ مثيل لها حتى الأن إستطاع خلالها إزاحة حاكم ظن أنه إستباح أرض الوطن وجعلها ملكية خاصة له ولأبنائه من بعده ؛ الإ أننا فوجئنا بعد إعتلاء جماعة الإخوان المسلمين السلطة وجلس رجلهم على سدة الحكم فى مصر ؛ حتى رأينا أن الثورة التى دفع فيها أغلى شباب الوطن دمائهم للتخلص من سيطرة الحاكم والحزب الأوحد ؛ تراجعت للخلف وأفرزت أسوء مافى مصر ؛ حيث عادت سيطرة الحاكم على جميع الصلاحيات والإختصاصات ويدفع بحزبه دفعا للسيطرة على مقدرات الوطن والسعى المستمر للتمكين لهم ولأبنائهم. ولذلك من الضرورى مقاطعة الإنتخابات التشريعية القادمة "تصويتا وترشحا" هو أقوى سلاح قد نواجه به الأن طغيان السلطة الحاكمة ومحاولاتها العبث بالصندوق الإنتخابى والمتاجرة بآلام البسطاء والفقراء من أبناء الوطن ؛ خاصة فى ظل تلك الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد؛ وحملات التشوية والتخوين والعمالة التى يتبعها حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.
وتناشد الحركة جميع المصريين ضرورة الالتفاق حول شباب مصر الثورى المناضل ضد هيمنة السلطة الدينية والعبث بالنظام الإنتخابى والمحاولات المستميتة بتغيير اليه التصويت ؛ وفضح الدوافع والأهداف الحقيقية لجماعة الإخوان المسلمين .
التى تريد التحكم فى اليات العملية الإنتخابية ومخرجاتها ومحاولات إشغال الرأى العام والهائه عن إستحقاقاته الإصلاحية السياسية الديمقراطية ؛ وعلى الشعب المصرى العظيم أن يتعلم من دروس الماضى وأن يمنع بكل قوة المخططات العابثة بمستقبل الوطن وسلامته .