علق السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي في مجلس الشيوخ الأمريكي على تصريحات محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بشأن إعادة النظر فى معاهدة السلام مع إسرائيل إذا ما قطعت المساعدات الأمريكية، مؤكدا أن المعاهدة لم تكن مشروطة أبدا بالمساعدات الأمريكية. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم "الأحد" عن ليهي قوله:"عند توقيع اتفاقية كامب ديفيد أتذكر أنني تحدثت مع الرئيس المصري أنور السادات ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن .. أنهما لم يوقعا على المعاهدة للحصول على المساعدات، وإنما لأنهما اعتقدا أنها تخدم مصالح البلدين بشكل أفضل.. المعاهدة لم تكن مشروطة أبدا بالمساعدات الأمريكية.. وأنا أتوقع من مصر أن تحافظ على ما التزمت به ومن جانبنا سنحافظ على التزاماتنا إزاء مصر ولكن على الأقل يجب أن يفي قادتها بما تعهدوا به لشعبهم ". ورفض ليهي الاتهامات التي وجهتها السلطات المصرية إلى 43 من العاملين في منظمات المجتمع المصري ومن بينهم 19 أمريكيا، قائلا: "كل ما سمعته عنهم، وكل ما تمكنت من قراءته يشير إلى أنهم لم يخطئوا ولم يقترفوا أي شيء غير قانوني، بل إنهم كانوا يقومون دائما بما قالوا مسبقا إنهم سيفعلونه وهو دعم الديمقراطية.. ولنتذكر أنه عندما أطيح بالرئيس السابق حسنى مبارك فإن القوات المسلحة والجميع في مصر طالب بتحقيق الديمقراطية في البلاد.. وكان هؤلاء العاملون يفعلون ما قاله قادة مصر الحاليون.. نحن في الولاياتالمتحدة لدينا الكثير من الأصوات، لكننا لا نخنق الأصوات المعبرة عن توجهات مختلفة عن الحزب الذي وصل إلى سدة الرئاسة أو الذي يتمتع بالأغلبية في الكونجرس.