ذكرت صحيفة الاندبندنت في مقال لها ان ثورة هيو أوشونيسي لا تشبه في معالمها تلك التي قام بها شقيقه فيديل كاسترو. حيث أقر المؤتمر الأخير للحزب الشيوعي الإجراءات الجديدة التي قرر راؤول كاسترو اتخذاها والتي ستغر وجه كوبا حيث سيتم انشاء ملاعب جولف جديدة، والفنادق في الجزيرة تكتظ بالسياح، خاصة الأوروبيين. ولا تزال الجزيرة تخضع لعقوبات أمريكية، ووفقا لآخر المعلومات الإحصائية ، وتحمل السلطات الكوبية هذه العقوبات الأمريكية مسؤولية غياب الكثير من السلع، من المعدات الطبية الى الإسمنت. ويتحدث كاتب المقال عن حفريات تجري في كوبا للتنقيب عن النفط، وينسب إلى جيولوجيين القول بأن الجزيرة ستدخل نادي الدول المصدرة للنفط خلال سنوات معدودة. ويستغرب وين سميث الذي كان دبلوماسيا أمريكيا في الجزيرة عام 1961 حين قطعت العلاقات، وعاد إليها حين استؤنفت في عهد الرئيس كارتر،كما يستغرب أن تقيم الولاياتالمتحدة علاقات تجارية مع الروس والصينيين وفيتنام، وتبقي كوبا تحت الحصار. و قد أعلن راؤول كاسترو عن إجراءات جديدة ستغير الكثير في حياة الكوبيين، ومنها السماح لهم ببيع بيوتهم وسياراتهم وتأسيس تعاونيات ومشاريع تجارية خاصة. ويطمح النظام من خلال الإجراءات الجديدة الى محاربة الفقر، كما فعلت إجراءات مشابهة في الصين، حسب صحيفة "غرانما" الناطقة بلسان الحزب الشيوعي والتي رددت أصداء كلمات فيديل كاسترو