أكدت "ميرا تسوريف" المحاضرة بقسم شئون الشرق الاوسط بجامعة تل أبيب والمتخصصة فى الشئون المصرية , عن إمكانية أن يعم الهدوء على الشارع المصرى بعد إعلان نتائج الإستفتاء الاخير قالت "تسوريف ":أن حاجز الخوف لم تخترقه التيارات السياسية المعارضة فقط ,لكن الشعب المصرى بالكامل نجح فى تخطيه منذ ثورة يناير الذى أستوعب المعنى الحقيقى للسيادة ,ولكن محاولة تحييد المسار الديمقراطى فى الوقت الحالى بعد المرونة التى أبداها الرئيس مرسى وتراجعه عن الإعلان الدستورى ,سيعنى أن المعارضة ترغب هى الاخرى فى تحقيق مكاسب شخصية" .
وترى تسوريف " أن المعارضة إذا حاولت فعل ذلك ستكون قد أرتكبت أكبر خطأ ,لأن الشعب المصرى سيحتشد ضدها لأنها فعلت ما يفعله الرئيس الحالى ,وبدلاً من توحيد الصف ,أصبحت لديها الرغبة فى السيطرة هى الاخرى .
وتضيف الخبيرة الإسرائيلية"فى اللحظة التى ستحظى فيها السلطة القضائية بوضعها كهيئة مستقلة غير تابعة ,وفى اللحظة التى سيلغى فيها مرسى هيمنته على كل شىء ,وفى الوقت الذى سيتاح للجميع إنتقاد أى قرار غير قانونى وإمكانية إلغاءه ,فأن المعارضة ستنسحب إلى الوراء وستجعل المركب تسير إلى الامام وسيقل عدد المتظاهرين فى ميدان التحرير بشكل ملحوظ ".