أكد الشيخ عبد الخالق حسن الشريف -عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين ومسئول الدعوة والتربية بالجماعة- أن الإمام حسن البنا في رسائله وضع 20 ضابطاً لفهم الإسلام أبرزها وأهمها المرجعية في الإسلام للكتاب والسنة ولا غير ذلك. وشدد الشريف -خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد"- على أن الجماعة لا تكفر مسلماً أبدًا نطق بالشهادتين وعمل بهما حتى وإن كان بمعصية إلا ما أنكر معلومًا من الدين بالضرورة, مشيرًا إلى أن الجماعة رفضت فتوى إهدار دم متظاهري 24 أغسطس. وأشار إلى أن الإخوان المسلمين في عهد جمال عبد الناصر تعرضوا لعذاب تخر منه الجبال, ورغم ذلك الإمام البنا شدد على أننا لا يجب أن لا نكفر المجتمع مهما تعرضنا للتعذيب. وأشار إلى أننا في الجماعة ليس لدينا تشكيل أو صناعة عقول لكن تربية الإخوان على الكتاب والسنة, فأنا لا أصيغ عقلاً لأننا ليس لدينا مذهب فقهي واحد نسير وراءه ولا نتجمد على مذهب واحد ونقرأ كتبًا موجودة في منازل الكثير من المصريين والأمة كلها قبلت هذه الكتب وعلماء الأزهر قبلوها. وأوضح أن الكثير من وسائل الإعلام والقنوات لا تقبلنا ولا تستضيفنا ونجد المتنفس لنا في القنوات الإسلامية, ولا ندعى أننا في الجماعة أهل كمال, ونؤمن أن الشورى أساس العمل ونحترم المنشقين عن الجماعة وحق كل إنسان في بقائه بها أو الخروج منها. وأعلن أن الجماعة تأخرت في اختيار مرشح رئاسة الجمهورية قبل ثورة 25يناير, وقد نكون أخطأنا في اختيار من عقدنا معهم التحالف الديمقراطي قبل الانتخابات البرلمانية الماضية واختيار بعض من ترشح باسمنا. ولفت إلى أن أهم أولوياتنا في المرحلة الحالية للشباب تعمير مساجد الله بما لا يؤدي إلى فرقة أو عصبية والدعوة في المساجد مفتوحة حتى للانتخابات بصفة عامة دون الدعوة لفرد أو مرشح بعينه, وأهم ما أتمناه لمصر أن نعود للأخلاق لأن 80% من مشاكل مصر بسبب غياب الأخلاق وعلينا أن نحترم بلدنا ونؤمن أنها قدرنا ونحن قدرها.