أعلن مجلس برنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز في جنيف الإنضمام الرسمي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة ، واعتبارها المنظمة الحادية عشر للأمم المتحدة التي تنضم إلى برنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز كمنظمة شريكة راعية ، وسوف يؤدي هذا بدوره إلي تعزيز عمل برنامج الأممالمتحدة المشترك في مجال المساواة بين الجنسين ومكافحة فيروس نقص المناعة البشري مما يعزز التعاون مع الحكومات والشركاء الدوليين والمحليين والمنظمات النسائية وحركة حقوق المرأة . من جانبها قالت الدكتورة مايا مرسي المنسق الوطني و رئيس مكتب هيئة الأممالمتحدة للمرأة بمصر " تعمل هيئة الأممالمتحدة للمرأة مع برنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز منذ عدة سنوات على الحد من فيروس نقص المناعة البشرية ومحاربة الوصم والتمييز وتمكين النساء التعايش مع الفيروس . وأضافت أننا الآن نفخر بأن نكون شريك رسمي في الوقت الذي نحتاج فيه أن نصل إلى الهدف العالمى وتحقيق (صفر إصابات جديدة / صفر تمييز / صفر وفيات ناتجة عن الإيدز) وهو ما يحتاج إلى تمكين المرأة لتحقيق ذلك . وأشارت إلى أننا سوف نستمر في دعم برنامج الأممالمتحدة المشترك للمساعدة في الحد من فيروس نقص المناعة البشري ومساعدة المتعايشين معه أوالمتأثرين به .