أعلنت د.وسام البيه منسق برنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز بمصر عن أن المرأة المصرية تواجه العديد من العوائق الاجتماعية والاقتصادية مع انخفاض مستواها التعليمي والصحي وقدرتها علي صنع القرار. وأوضحت أن هذه المكانة الاجتماعية المتواضعة تجعلها أكثر عرضة للعنف وبالتالي أكثر عرضة لفيروس نقص المناعة البشري. ومن جانبها أكدت مايا مرسي المنسق الوطني ورئيسة مكتب هيئة الأممالمتحدة للمرأة بمصر أن هناك ما يقرب من 55% فى شمال أفريقيا أى ما يقرب من 200,000 امراة متعايشة مع فيروس نقص المناعة البشري منذ نهاية عام 2012 (ما يعادل 34 %من إجمالي تقدير المتعايشين مع الفيروس). وتقول من خلال بيانها الصارد بمناسبة انضمام هيئة الأممالمتحدة للمرأة لبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز اليوم الثلاثاء "تعمل هيئة الأممالمتحدة للمرأة مع برنامج الأممالمتحدة المشترك للايدز منذ عدة سنوات على الحد من فيروس نقص المناعة البشري ومحاربة الوصم والتمييز وتمكين النساء المتعايشات مع الفيروس. والآن نفخر بأن نكون شريكا رسميا في الوقت الذي نحتاج فيه أن نصل إلى الهدف العالمى وتحقيق معدل صفر للإصابات والوفيات الناتجة عن الإيدز) وهو ما يحتاج إلى تمكين المرأة لتحقيق ذلك". وأشارت إلى أنه سوف يستمر دعم برنامج الأممالمتحدة المشترك للمساعدة في الحد من فيروس نقص المناعة البشري ومساعدة المتعايشين معه أو المتأثرين به". وأكدت أن هذا التعاون سوف يؤدي بدوره إلي تعزيز عمل برنامج الأممالمتحدة فى مكافحة فيروس نقص المناعة البشري الإيدز ويعزز من التعاون مع الحكومات والشركاء الدوليين والمحليين والمنظمات النسائية وحركة حقوق المرأة.