ذكرت منسقة برنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز بمصر الدكتورة وسام البيه أن المرأة في مصر تواجه العديد من العوائق الاجتماعية، والاقتصادية مع انخفاض مستواها التعليمي والصحي وقدرتها علي صنع القرار، مما يجعلها أكثر عرضة للعنف وبالتالي للإصابة لفيروس نقص المناعة البشري" . وأضافت، أن قوة وإمكانات المرأة المصرية تبشر بفرص كبيرة تؤهلها أن تكون مشاركة نشطة وعامل رئيسي لحماية نفسها والمساهمة في القضاء على الإصابات الجديدة بالفيروس بين الأطفال. وذكر مكتب هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر في البيان الصادر عنه أنه مع استمرار عدم المساواة وانتهاكات حقوق المرأة تصبح النساء والفتيات أكثر عرضة للإصابة بالفيروس وتحول دون حصولهن على الخدمات الصحية اللازمة، وأنه في منطقة الشرق الاوسط هناك ما يقرب من 200,000 امرأة متعايشة مع فيروس نقص المناعة البشري منذ نهاية عام 2012.