انضمت هيئة الأممالمتحدة للمرأة لبرنامج الأممالمتحدة للإيدز، لتحقيق مزيد من المواجهة لانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" بين النساء فى مصر والشرق الأوسط. وقد أعلن أمس برنامج الأممالمتحدة للإيدز، فى بيان صحفى، الانضمام الرسمى لهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأممالمتحدة للمرأة) واعتبارها المنظمة الحادية عشرة للأمم المتحدة التى تنضم إلى برنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز. ومن المقرر أن يؤدى هذا الانضمام إلى تعزيز عمل برنامج الأممالمتحدة المشترك فى مجال المساواة بين الجنسين ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرى، مما يعزز التعاون مع الحكومات والشركاء الدوليين والمحليين والمنظمات النسائية وحركة حقوق المرأة. ومن جانبها، قالت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة مكتب هيئة الأممالمتحدة للمرأة بمصر، أن الهيئة تعمل مع برنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز منذ عدة سنوات على الحد من فيروس نقص المناعة البشرى ومحاربة الوصم والتمييز وتمكين النساء المتعايشات مع الفيروس. وأشارت إلى أن الهدف من انضامهم هو أن تصل معدلات الإصابة بالإيدز إلى الهدف العالمى وتحقيق (صفر %)، وهو ما يحتاج إلى تمكين المرأة لتحقيق ذلك. وأضافت الدكتورة مايا مرسى قائلة: "سوف نستمر فى دعم برنامج الأممالمتحدة المشترك للمساعدة فى الحد من فيروس نقص المناعة البشرى ومساعدة المتعايشين معه أو المتأثرين به". وأوضحت أن المساواة بين الجنسين واحترام حقوق المرأة الصحية والإنجابية، خاصة بالنسبة للنساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشرى تعتبر من الضروريات لتحقيق الاستجابة الفعالة للفيروس، مشيرة إلى أنه مع استمرار عدم المساواة وانتهاكات حقوق المرأة تصبح النساء والفتيات أكثر عرضة للإصابة بالفيروس وتحول دون حصولهن على الخدمات الصحية اللازمة فى منطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن هناك ما يقرب من 200 ألف امراة متعايشة مع فيروس نقص المناعة البشرى منذ نهاية عام 2011. وقالت الدكتورة وسام البيه، منسق برنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز بمصر، "إن المرأة فى مصر تواجه العديد من العوائق الاجتماعية والاقتصادية مع انخفاض مستواها التعليمى والصحى وقدرتها على صنع القرار، مضيفة أن هذه المكانة الإجتماعية المتواضعة تجعلها أكثر عرضة للعنف وبالتالى أكثر عرضه لفيروس نقص المناعة البشرى.