أكد الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ولي عهد أبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتحمل مسؤولياتها كمزود عالمي رئيسي للطاقة. مشيرا إلى أن الدولة تعكف على ترسيخ هذه المكانة من خلال خلق مزيج متنوع من المصادر يشمل تطوير القدرات في مجال الطاقة المتجددة.
وشدد خلال إفتتاحه أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل الاثنين على أهمية النقاشات والندوات التي تشهدها القمة في رسم ملامح السياسات الكفيلة بتعزيز التعاون بين أعضاء المجتمع الدولي من أجل ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغير المناخ.
وقال إن "الطاقة هي الشريان الحيوي الذي يغذي كافة أوجه الحضارة الإنسانية وفي ظل التحديات التي تواجه العالم على مختلف الصعد من واجبنا العمل على ضمان أمن الطاقة والتركيز على تطوير التكنولوجيا النظيفة لاستغلال المصادر المتجددة على نحو يحفظ الموارد الطبيعية ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة".
وأضاف "بدأنا بالعمل على بناء القدرات في مجال الطاقة المتجددة منذ ما يزيد على خمس سنوات واليوم نرى أن هذا التوجه أخذ يحظى باهتمام متزايد سواء على مستوى المنطقة أو العالم حيث لا يمر وقت طويل دون ان نسمع عن إطلاق مشاريع جديدة في مجال الطاقة الشمسية أو غيرها من المصادر المتجددة، وهذا أمر طيب لأننا بحاجة ماسة إلى التعاون وتكثيف الجهود لضمان أمن الطاقة".