جاء فى الصفحة الرئيسية لموقع فويس اوف أمريكا مقالاً بعنوان" ريس الوزراء الصينى يزور الشرق الأوسط وسط مخاوف فى مجال الطاقة".
تناولت فيه زيارة رئيس الوزراء الصينى "وين جاى باو" للشرق الأوسط يوم السبت الماضى والتى بدأ فيها بدولة قطر وسط مخاوف من شدة العقوبات الدولية فى إطار حظر تصدير النفط الإيرانى التى فرضتها الأممالمتحدة على إيران معللاً بأن ذلك سوف يؤثر بشكل أساسى على واردات الطاقة الصينية.
والجدير بالذكر أن "وين" سوف يقوم بزيارة كلا من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بإعتبارهما من أكبر الدول المصدرة للنفط فى العالم وذلك من أجل تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لتلبية الطلب الصينى المتزايد. وذلك لأن الإقتصاد الصينى المزدهر يعتمد بشكل تام على النفط الأجنبى مع الأخذ فى الإعتبار أن أيران وحدها تصدر 11% من إجمالى هذا النفط.
ومن جانبها دعت الولاياتالمتحدة الصين يوم الأربعاء الماضى بإعتبارها أكبر المستوردين للنفط الإيرانى بتخفيض معدلات شراء النفط الإيرانى كجزء من محاولة ممارسة الضغط على إيران من أجل تخليها عن برنامجها النووى .
كما صرحت أن البرنامج النووى الإيرانى ليس لأغراض سلمية ولكن لإنشاء سلاح نووى, ولكن على الجانب الأخر قالت إيران رداًعلى ذلك أن برنامجها النووى يهدف إلى أغراض سلمية فقط.
ويأتى فى إطارهذا الصدد أن المسؤولون الصينيون قد إنتقدوا الجهود "أحادية الجانب" التى تبذلها الولاياتالمتحدة لفرض مزيد من العقوبات على إيران.
كما قال "كرستيان كوتش" من مركز الخليج للأباحث إن تعاون الصين مع الولاياتالمتحدة فى المستقبل سيتوقف بشكل جزئى على ضمانات من دول الخليج بأنها ستستوعب الطلب الصينى المتزايد على النفط.