قال دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر، مدير أمن القاهرة، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن"، إن "ما حدث فى يناير يمكن تصنيفه على أنه نصف ثورة أو مشروع ثورة، وهذا بالنسبة للشباب، أما بالنسبة للإخوان المسلمين فهى ثورة كاملة، وفي غياب تحديد كلمة ثورة وجب وجود حلم بالتغيير وآليات لتنفيذ الحلم ومشروع الوصول للحكم، حيث إن الجريمة الوحيدة التي إذا نجحت ولا عقاب عليها هى الثورة وإذا فشلت حوكم كل الثوار". وتساءل الدفاع: "لماذا هؤلاء خلف القضبان؟"، وأشار إلى أن "أعمال التخريب التي شهدتها البلاد بعد 30 يونيو مشابهة لما حدث بعد 28 يناير". وطلب استبعاد تحقيقات نيابة الثورة وتقرير تقصي الحقائق، وذلك لأن كل ما بنى على باطل فهو باطل لأنها صدرت ممن بطل تعيينه "المستشار طلعت عبد الله".