تساءل دفاع المتهم إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية الأسبق مدير أمن القاهرة الأسبق، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى في قضية قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل: ما ذنب اللواء إسماعيل الشاعر في الاتهامات؟ مؤكدًا أنه ما كان سوى خادم وأمين لشعب مصر , ولم يخالف القانون فى يوم من الأيام وكفاءة نادرة وعالية حتى وصل به الأمر، لأن أصبح قائدًا ومديرًا لأمن القاهرة ببؤرة الأحداث. وتساءل: بأي ذنب يتهم من كان يسهر الليالي بالمديرية، كان رجلاً ميدانيًا يمر على الأقسام والخدمات، وقال إن اللواء حسن الروينى شهد أمام المحكمة "أنه كان يسمع ويشاهد هذا اللواء وهو يطبطب على المتظاهرين"، وأن هذا الاتهام يمس أسرته والأمن المصري، وأن التعليمات إلى إصدارها لأن قواته كانت تعتمد على سياسة الحكمة والاحتواء والتأمين والتعامل بالحسنى مع المتظاهرين وعدم حمل سلاح شخصي مع ضباط مباحث القاهرة. وأكد الدفاع أن المتهم الحقيقي يجلس الآن أمام التليفزيون يشاهد المتهمين الأبرياء الذين يقفون خلف القضبان.