قال دفاع اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الأسبق، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، ما ذنب اللواء الشاعر فى الاتهامات مؤكدًا أنه ما كان سوى خادم وأمين لشعب مصر، ولم يخالف القانون فى يوم من الأيام، وأنه كفاءة نادرة وعالية حتى وصل به الأمر ليصبح قائدًا ومديرًا لأمن القاهرة بؤرة الأحداث. وأكد أنه كان رجلًا ميدانيًا يمر على الاقسام والخدمات وقال إن اللواء حسن الروينى الروينى شهد أمام المحكمة "أنه كان يسمع ويشاهد هذا اللواء وهو يطبطب على المتظاهرين". وأضاف الدفاع أن هذا الاتهام يمس أسرته والأمن المصرى وأن التعليمات التى أصدرها لقواته كانت تعتمد على سياسة الحكمة والاحتواء والتامين والتعامل بالحسنى مع المتظاهرين وعدم حمل سلاح شخصى مع ضباط مباحث القاهرة. وأكد الدفاع أن المتهم الحقيقى يجلس الآن أمام التليفزيون يشاهد المتهمين الأبرياء الذين يقفون خلف القضبان.