قال دفاع حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، إن تأمين المتظاهرين فى الميادين كان بتعليمات من اللواء إسماعيل الشاعر مساعد الوزير لأمن القاهرة وبعض القيادات الأخرى حسب تعليمات وزير الداخلية. واستشهد دفاع العادلى أثناء مرافعته فى قضية قتل المتظاهرين اليوم المنعقدة فى أكاديمية الشرطة، بشهادة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق الذى قال فيها: إن الشعب هو الذى سلم الدولة والسلطة للإخوان والشعب هو الذى منع الشرطة من تأمين المظاهرات من خلال وقوفه مع المعتدى فى اشارة إلى أن الإخوان هم من اعتدوا على المتظاهرين فى أحداث يناير - على حد قول الدفاع. ولفت إلى أن طنطاوى شهد بأن وزير الداخلية "غلت يده" عن قتل المتظاهرين ولم تغل يد المعتدين على قتلهم، موكدا أنه لم يستشهد أحد من أفراد القوات المسلحة عند النزول لتأمين البلاد رغم الاعتداء على بعض المركبات والأفراد التابعين للجيش. فيما واصل الدفاع مرافعته، قائلا: "الشعب وقف مع المعتدين لقتل المتظاهرين وليس الشرطة ويوم جمعة الغضب لم تطلق الشرطة النار فى ميدان التحرير". وتابع الدفاع ان اللواء الروينى شاهد اشخاص ملتحون يعتلون الأسطح لقنص المتظاهرين فى الميادين حتى تلصق التهم فى الشرطة والجيش، وان الجماعات الاسلامية قامت أيضا باستخدام ملابس شرطية وعسكرية حتى يوحى للناس من خلال شاشات التلفاز بأن الشرطة تقتل المتظاهرين السلميين، مشيرا إلى أن اللواء عمر سليمان قد شهد بأن هناك أفرادا من حماس تسلقوا عبر الحدود وقاموا بقتل المتظاهرين. شاهد الفيديو.. https://www.youtube.com/watch?v=IN9BgIHfWEI&feature=youtu.be