استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، إلى المرافعة النهائية للمحامي محمد عبدالفتاح الجندي، دفاع وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. وأكد الجندي أن العادلي لم يصدر قرارا لرجال الشرطة بالانسحاب من الشوارع وترك أماكن خدمتهم والذهاب إلى منازلهم، وأن أكبر دليل على ذلك ما شهد به كل من الفريق سامي عنان والمشير حسين طنطاوي اللذين أكدا بأنه كان ينسق فيما بينهم وأنه لا يوجد شاهد واحد في القضية سواء ضابطا أو مجندا قال: إن العادلي أصدر لهم أوامر بالانسحاب. وطالب المحكمة أن ترد للعادلي ولمن يقفون خلف القضبان كرامتهم بعد أن أهدرت لمدة 3 سنوات في السجن عن جريمة لم يرتكبوها، وخاصة بعد أن اقترب من الخامسة والسبعين من عمره وأنه الوحيد المحبوس على ذمة هذه القضية، وطلب -أصليا- ببراءة المتهم و-احتياطيا- التمسك بكافة الطلبات والدفوع التي أبداها أمام المحكمة.