تظاهر عشرات الفلسطينيين، أمام باب العامود، أحد أبواب المسجد الأقصى بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، تضامنًا مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 66 يومًا والذي قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية العليا الإفراج عنه بعد انتهاء الحكم باعتقاله إداريًا لمدة أربعة أشهر اعتبارًا من 17 ديسمبر الماضي. حمل المتظاهرون لافتات تندد بالممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وصور الأسير عدنان، ورددوا هتافات تندد باعتقاله. ولم تقع أي مصادمات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمتظاهرين، رغم الوجود المكثف لقوات الشرطة والجيش الإسرائيليين في محيط البلدة القديمة وحول أبواب المسجد الأقصى منذ الصباح الباكر. كما احتفل عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية مساء الثلاثاء بقرار عدم تجديد الاعتقال الإداري للأسير خضر عدنان والإفراج عنه في السابع عشر من إبريل المقبل، مقابل فك إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل 66 يومًا. ووزع الشبان الحلوى على المارة والسيارات في ميدان المنارة، أحد الميادين الرئيسية برام الله، ورددوا الهتافات التي تشيد ببطولة الأسير خضر وتضحيتها الكبيرة وقهره الاحتلال بصموده وتحديه، ورددوا أغاني تشيد بصمود عدنان وتدعو للاقتداء به في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن الأسير خضر عدنان (34 عامًا) أحد قيادات الجهاد الإسلامي في مدينة جنين خاض إضرابًا عن الطعام لمدة 66 يومًا، وهو الإضراب الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية سواء بشكل جماعي أو فردي.