قال الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات الاستراتيجية، إن تخوف البعض من وصول مرشحين أصحاب خلفية عسكرية لمنصب رئيس الجمهورية، يرجع للتجربة السيئة التي مرت بها مصر مع الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك. وأضاف "أحمد" في تصريحات ل"صدي البلد" أنه ينبغي علي النشطاء والعقلاء الذين يرفضون "الرئيس ذا الخلفية العسكرية" أن يدركوا أنه ليس كل العسكريين سواء، وأن منهم من إنحاز لرغبة الشعب وإرادته، وهناك من يناور ساعيا لتحقيق مصلحته حتي لو كانت من خلال السير في ركاب الإخوان وعقد صفقات معهم. وتابع "أحمد" قائلا: "البلد الآن في مرحلة فوضي وتحتاج إلى يد حازمة تديرها في إطار ديموقراطي"، مؤكدا أن مواد الدستور والقانون تحدد صلاحيات الرئيس وتجبره علي العمل في إطار متطلبات الديموقراطية، والسير علي الطريق المستقيم سواء كان عسكريا أم لا. كانت المؤشرات التي ظهرت مؤخرا حول اتجاه المشير عبد الفتاح السيسي نحو الترشح لمنصب رئيس الجمهوري، قد أثارت الخوف لدي البعض وعلي رأسهم الثوار الذين كانت أبرز هتافاتهم علي مدار الثلاث سنوات السابقة "يسقط حكم العسكر" من عودة المرشحين ذوي الخلفية العسكرية لمصر مرة أخري.