قررت محكمة جنايات المنيا، إعدام مرشدة سياحية شنقًا وإلزامها المصاريف الجنائية، لقيامها بقتل زوجها بآلة حادة وتقطيع جثته إلى أجزاء وإلقائها بصناديق القمامة لخلافات عائلية، بعد تصديق فضيلة المفتى على حكم الاعدام. كانت المحكمة أحالت في 14 نوفمبر الماضي أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي والذي أيد قرار الإعدام. ترجع الواقعة إلى تلقي مدير أمن المنيا، إخطارًا في 13 مارس 2012 من مأمور قسم شرطة المنيا، يفيد بتلقيه بلاغًا من "سماح.ب" 38 سنة، مرشدة سياحية، باختفاء زوجها عادل إبراهيم 43 سنة، مرشد سياحي، وحضر شقيق زوجها واتهم المبلغة بقتل شقيقه لوجود خلافات بينهما. كشفت تحريات البحث الجنائى وقتها عن وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته، وأنها حاولت الطلاق منه عدة مرات ولكنها فشلت، وأنهما لديهما طفلان ودائما الخلاف والتشاجر. وقالت المتهمة في اعترافاتها أمام النيابة إنها عقب فشلها في الطلاق من المجني عليه قررت التخلص منه، وقامت بمشاهدة عدة طرق للقتل عبر الإنترنت، واقتنعت بقتله بالسكين، وفي ليلة وقوع الجريمة قام الزوج بمعاشرتها جنسيًا ثم أصيب بغيبوبة سكر، فقررت تنفيذ جريمتها وقامت بقتله وتقطيع جثته إلى أجزاء صغيرة باستخدام ساطور، وألقت جثته في صناديق القمامة على عدة مرات، مشيرة إلى أن سوء معاملة زوجها تسببت في إصابتها بمرض نفسي.