قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية إن تصريحات محمد دحلان تؤكد استمرار الأخير في نهجه التآمري، على حد وصفها. وأكدت فتح - في بيانها مساء اليوم الأحد - أن التزامن في الهجوم على الرئيس محمود عباس بين ليبرمان من جهة ودحلان من جهة أخرى يؤكد على استمرار الأخير بنهجه التآمري ضد الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية ، ففي الوقت الذي يدعو فيه ليبرمان إلى ضرورة التخلص من الرئيس محمود عباس يسانده دحلان بالهجوم الذى يحمل في طياته أكاذيب وأباطيل اعتدنا عليها. كما أكدت أن ما جاء على لسان المدعو دحلان وتطاوله على القيادة الفلسطينية وعلى المفاوض الفلسطيني وما رافق ذلك من مهاترات وادعاءات كاذبة تؤكد أن المدعو صاحب مشروع تآمري والشخص الأخير الذي يحق له التحدث بالقضايا الوطنية خاصة بعد ما تم طرده من حركة فتح ومن لجنتها المركزية، ووفقا للتحقيقات التي جرت بعد ذلك حول عدة قضايا. وقالت الحركة إنها تحتفظ بحقها باستمرار ملاحقة دحلان قانونيا حول قضايا مسئوليته المباشرة عن اغتيال العديد من كوادر الحركة في قطاع غزة وسوء استغلاله لمنصبه، حيث أنه قام بجمع ملايين الدولارات بشكل غير قانوني وغير شرعي لحسابه الخاص و التآمر والاستقواء على الشعب الفلسطيني بعناصر خارجية لإفشال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس - حسب بيان حركة فتح. وكان دحلان القيادي الفلسطيني السابق، قد صرح بأن الرئيس محمود عباس قد صمم فريق المفاوضات لا ليفاوض حول استرداد الحقوق الفلسطينية المسلوبة، وإنما ليحظى بالدعم الأمريكي والإسرائيلي ، ويخدم بقاء مشروع دائرة فلسطينية ضيقة تتعامل مع السلطة بمكوناتها لتدر ثروات وتحقق مصالح بعيدا عن أي اعتبار لتضحيات الفلسطينيين وآمالهم.