كشف عبد ربه السيد الجزايرلى رئيس الجمعية التعاونية لصيد الأسماك ببرج البرلس وشيخ الصيادين بالقرية، أن بحيرة البرلس تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد انتشار مافيا زريعة الأسماك وصيد الأسماك الصغيرة، أثناء فترة تكاثر الأسماك باللنشات الكبيرة المزودة بمواتير، والتى تسببت فى انقراض أنواع كثيرة من الأسماك كالدنيس والقاروص، وبيع تلك الزريعة لمزارع الأسماك التى انتشرت بمنطقة الساحل الشمالى "بر بحرى"، والتى يتربح من ورائها هؤلاء المافيا بملايين الجنيهات وتساعدهم على الثراء السريع، فى غياب كامل لجميع الأجهزة الرقابية والتصدى لمافيا الزريعة الذين يصطادون ليلا ونهارا على مرأى ومسمع للجميع. وأضاف الجزايرلى ل "صدى البلد " أن مشكلة زيادة معدلات التلوث بالبحيرة يرجع إلى انتشار "طرح " ورد النيل ، وهى عبارة عن "تحاويط" وسدود و"حوش" ومناصب ، ويستغل بعض الصيادين تلك التعديات بإلقاء الحيوانات الميتة لجذب الأسماك على تلك المناطق وصيد الأسماك، مما تؤثر سلبا على مياه البحيرة وتزيد من التلوث، كما أن تغذية الأسماك بالمزارع السمكية على "السبلة" والحيوانات النافقة ، وصرف مياهها بالبحيرة يعمل على تلوث المياه أيضا ، فضلا عن أن فتحة بوغاز البرلس الذى كان يعمل على تجديد مياه البحيرة أصبحت شبه مسدودة ويحتاج البوغاز تطهيرا مستمرا لتجديد مياه البحيرة. ........... ولمزيد من التفاصيل بالفيديو التالى: