أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المحامى، أن مدينة الإنتاج لم تحاصر، ولم يتم الاعتداء علي أى إعلامى، وأى كلام يقال غير ذلك يعتبر "تخاريف" مشيراً إلى أن اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامى فى المرة الأولى يعد عملاً سيكون مثالاً للوطنية المصرية فى تاريخها كله لأننا كنا على بعد ساعة وتتحول مصر إلى فوضى عارمة مثل الصومال. وأضاف أبو إسماعيل فى حواره الإعلامى فى برنامج " أجرأ الكلام" الذى يقدمه الإعلامى طونى خليفة على قناة "القاهرة والناس" أننا كنا على أعتاب حرب أهلية حيث إن المتظاهرين كانوا على أعتاب القصر الجمهورى دون حراسة وأوشك الأمر على تتبع رئيس الجمهورية من قصر إلى قصر ومن ثم كانت ستضيع الدولة لذلك وكان النزول لمدينة الإنتاج الإعلامى عملاً بطولياً للحفاظ على الدولة. وأشار إلى أنه لم يتم حصار مدينة الإنتاج الإعلامى ولم يمنع أى مذيع فكان الهدف الحفاظ على الدولة المصرية والدليل على ذلك إن الإعلامى إبراهيم عيسى واظب على حلقاته فى برنامجه ولم يمنع على الإطلاق حيث كان الاعتصام أمام البوابة "4" وبقية البوابات كانت مفتوحة وإلى الآن لم ارتكب خطأ وإنما البعض يحاول تأليف الأشياء كى يدفعنا إلى الأخطاء والواقعة التى حدثت للمخرج السينمائى كانت بعيدة عن المدينة وتمت نتيجة التشابك اللفظى بينه وبين المتظاهرين.